انخفاض معظم البورصات الخليجية وسط مخاوف إبقاء الفائدة المرتفعة لفترة أطول

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض أمس وسط مخاوف من إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول بسبب مرونة الاقتصاد.
وأظهرت بيانات الجمعة، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.6 في المائة الشهر الماضي بعدما صعد 0.2 في المائة في كانون الأول (ديسمبر)، ما جدد المخاوف من التشديد النقدي من جانب “الفيدرالي”.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تحذو حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
وحسب “رويترز”، هبط مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة مواصلا خسائره لجلسة ثانية. وجاء هبوط المؤشر متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.3 في المائة وتراجع سهم “أمريكانا للمطاعم العالمية” 3.3 في المائة.
كما تراجع مؤشر دبي بشكل طفيف، إذ حدت من خسائره مكاسب في قطاعات العقارات والمرافق والقطاعات المالية، وارتفع سهم “إعمار العقارية” 1.3 في المائة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مقرض في دبي 0.4 في المائة.
وكان من بين الخاسرين أسهم بنك دبي التجاري وشركة ديار للتطوير العقاري، إذ هبطت 1.9 في المائة و1.2 على الترتيب.
وقال مجلس إدارة شركة ديار، إنه سيطلب موافقة المساهمين على عدم توزيع أي أرباح عن العام المالي 2022.
وأنهى المؤشر القطري التعاملات على انخفاض طفيف، إذ عوضت المكاسب في قطاعات الصناعة والمواد الخام والطاقة جزئيا خسائر قطاعي المال والاتصالات.
وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك منطقة الخليج، 1.8 في المائة وسهم شركة الملاحة القطرية 2.8 في المائة.
وتراجع سهم “قطر للتأمين”، أكبر شركة تأمين في الخليج، 8.3 في المائة بعد أن ارتفع 10 في المائة تقريبا لجلستين متتاليتين.
وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4665 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة ليبلغ 1939 نقطة. وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة، منهيا مكاسب لجلستين متتاليتين.
وتأثر المؤشر بخسائر في معظم القطاعات، وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2 في المائة وسهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 0.9 في المائة. وارتفع سهم شركة جي.بي أوتو للسيارات في مصر 3.6 في المائة، بعد أن أعلنت زيادة في أرباح الربع الرابع.