أخبار اقتصادية- عالمية

خلافات بين وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين حول الديون

خلافات بين وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين حول الديون

قال مشاركون في اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين اليوم إن ثمة خلافات بين زعماء المالية في كبرى اقتصادات العالم بشأن سبل تخفيف عبء ديون الدول النامية المتعثرة.

وأفاد مبعوثون بأن الاجتماع الذي تستضيفه الهند سيختتم في وقت لاحق اليوم دون إصدار بيان مشترك على الأرجح نظرا لغياب التوافق.
وأشار المصدر وعدة مسؤولين آخرين إلى أن حدوث توافق بشأن البيان أمر غير مرجح ما لم تحدث مفاجأة في اللحظة الأخيرة ومن المرجح أن يختتم الاجتماع ببيان من الدولة المضيفة يلخص المناقشات.

وبحسب "رويترز"، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الصندوق عقد اجتماعا على هامش اجتماع مجموعة العشرين اليوم بشأن إعادة هيكلة ديون الاقتصادات المتعثرة لكن كانت هناك خلافات بين الأطراف.
وقالت جورجيفا للصحفيين بعد الاجتماع التي شاركت في رئاسته مع وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان "انتهينا للتو من جلسة كان من الواضح فيها أن هناك التزاما بمد الجسور من أجل مصلحة الدول".

ويتزايد الضغط على الصين، أكبر الدائنين في العالم في المعاملات الثنائية، ودول أخرى لعرض خفض كبير في القروض الممنوحة للدول النامية التي تواجه مشكلات.
وفي خطاب عبر الفيديو أمام اجتماع مجموعة العشرين أمس، أكد وزير المالية الصيني ليو كون مجددا موقف بكين المطالب بمشاركة البنك الدولي وبنوك تنمية أخرى متعددة الأطراف في تخفيف الديون من خلال اتخاذ إجراءات خفض الديون إلى جانب الدائنين الثنائيين.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قبل الاجتماع بشأن الديون إنها ستضغط على جميع الدائنين الثنائيين بما في ذلك الصين للمشاركة في مناقشات هادفة مضيفة أن معالجة ديون زامبيا وضمان التمويلات لسريلانكا هما القضيتان "الأكثر إلحاحا".
وزامبيا مدينة لبكين بنحو ستة مليارات دولار من إجمالي الدين الخارجي البالغ 17 مليار دولار حتى نهاية عام 2021 وفقا لبيانات حكومية. وغانا مدينة للصين بنحو 1.7 مليار دولار وفقا لمعهد التمويل الدولي وهو اتحاد تجاري للخدمات المالية يركز على الأسواق الناشئة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية