FINANCIAL TIMES

الرجل الذي يحدث ثورة في مجال النشر بصمت

الرجل الذي يحدث ثورة في مجال النشر بصمت

الرجل الذي يحدث ثورة في مجال النشر بصمت

يمشي كريس جاكسون ببطء عابرا مجموعات من الأشخاص في المتنزه أمام كاروسيل جين، وهي دوارة الخيل الشهيرة على ضفاف نهر إيست ريفر في بروكلين. يتصف جاكسون بطول القامة وقوة البنية، لحيته سوداء يكسوها بعض البياض وشعره قصير. يضع يديه عميقا داخل الجيوب الأمامية لبنطاله الأزرق، ويرتدي نظارات مستديرة الشكل. رآني جاكسون أقف على حافة الممشى. كنت أتطلع إلى هذه الفرصة لكي أتحدث مع المحرر الشهير ذي الشخصية المتحفظة، وكان الأمر قد استغرق شهرين لترتيب هذا اللقاء. ألقى لي التحية بحرارة وابتسامة خفيفة.
شعرت على الفور بالصدمة لسلوكه اللطيف وهالة الهدوء التي تحيط به. شعرت بدماثة خلقه، وبشيء يشبه الشعور بالخجل تجاه شخص يتمتع بسمعة كالنجوم في عالم النشر. لكنني أشعر أيضا بحدة انتباهه، وحالة من النشاط العقلي التي لا تظهر عليه.
يشغل جاكسون منصب نائب الرئيس التنفيذي، والناشر ورئيس التحرير في شركة وان ورلد بوكس، وهي فرع لشركة بينجوين راندوم هاوس المعروفة بالكتب التي كانت شاهدة على تعقيدات عالم يتسم بالتنوع. وتضم قائمة المؤلفين لديه المؤلف الأكثر مبيعا تانيسى كوتس، والصحافية الحائزة جائزة بوليتزر، نيكول هانا جونز، والمحامي الناشط برايان ستيفنسون، وويس مور، أول حاكم أسود لولاية ماريلاند، إضافة إلى مشاهير مثل برينس، والإعلامي تريفور نوح والمغني جاي زي، الذين تطور بصمتهم الشركة الفرعية روك نيشن.
إن الموضوعات التي تتناولها كتب شركة ون ورلد متنوعة - من العدالة الاجتماعية، والسياسة وحماية البيئة إلى المذكرات والخيال الأدبي - لكن في جوهر هذه الكتب تكمن الدعوة إلى استكشاف النظم الاجتماعية والتمعن في الفرضيات الثقافية. حيث تهدف إلى عرض طرق أكثر شمولا واتساعا لفهم العالم، وذلك في الغالب من خلال التركيز على وجهات النظر المهمشة عبر الأزمنة. في 2019، صنفت مجلة "تايم" جاكسون كواحد من "القياديين الـ12 في تنشئة الجيل المقبل من الفنانين"، وفي 2020، فاز بميدالية التحرير المتميز من مركز الأدب في نيويورك. لكن في صناعة، اعتبارا من 2019، كان 85 في المائة من هيئة التحرير الذين حصلوا على كتب في دور النشر الأمريكية فيها من البيض، فإن جاكسون مجرد شخصية استثنائية.
داخل دامبو هاوس، الفرع التابع لسوهو هاوس في بروكلين، تصدح الموسيقى الصاخبة، والطاولات مكتظة وكل ما أراه هم أشخاص لهم جاذبية استثنائية. إنه مكان عصري. على ما يبدو، حضرت المغنية بيونسيه والمغني جاي زي إلى هنا أخيرا لإقامة حفلة بعد انتهاء حفلة كندريك لامار الغنائية. أخيرا جلسنا على المقاعد في نهاية طاولة مشتركة، أثناء انتظارنا القهوة، سألت جاكسون عما كان يقرأه في الوقت الحالي. إلا أن إجابته تخبر بالكثير عن منهجه في الكتب عموما.
أجابني قائلا، "لقد انتهيت للتو من قراءة كتاب حول الحرية لماجي نيلسون". تتناول مجموعة مقالات نيلسون لـ2021 مفهوم الحرية ومدى ارتباطها بالفن والعقاقير وتغير المناخ. تابع بالقول، "لقد أحببت الكتاب، لكنه ليس بالكتاب الذي اتفق معه في كثير من الأشياء التي كتبت عنها. لكنني أحببت الصراع (...) المعركة الفكرية الصادقة التي تتناولها هذه الأفكار الصعبة أو غير المريحة، أو التي لا تلتزم بعقيدة معينة. والتي تكون نوعا ما بداية لي في قراءة الكتب، أنا أريد أن تتناول الكتب أمورا أتفق معها تماما".
لطالما عرف جاكسون قوة الكلمات والأفكار. جاكسون الذي ولد في 1971 لعائلة مترابطة من طائفة شهود يهوه ونشأ في مشروع سكني في حي هارليم، يصف نفسه بأنه كان "طفلا مكتئبا وساخطا لفترة من عمره". يتذكر جاكسون حي هارليم في السبعينيات والثمانينيات باعتباره "مكانا هالكا ومهجورا لدرجة كبيرة من قبل بقية البلد، وفيه المباني المحترقة والأراضي الخالية". لكن حيث ربما قد يرى شخص غريب في هذا المكان الفقر واليأس فقط، رأى جاكسون الجمال والثراء فيه أيضا. تم قبوله في كلية هانتر التي ترتادها النخبة في منطقة أبر إيست سايد في مانهاتن لدراسة المرحلة الثانوية، وكان يتنقل بين هذين العالمين كل يوم. لكن تأثير مجتمعه فيه ظل قويا. قال، "كانت عائلتي بالتأكيد تعمل على صنع عالم أرادوه من خلال خيالهم. وكان هذا شيئا لطالما فكرت فيه، عدم الإقرار بأن الطريقة الوحيدة لتسيير أمورك في العالم تكون من خلال الانصياع له. لأن الانصياع له، لكوني طفلا أسود نشأ في مشاريع نيويورك الإسكانية، يعني تدمير نفسك. عليك أن تجد طريقة أخرى".
وجد جاكسون طريقة أخرى - طريقة لمقاومة الأفكار السائدة حول كراهية العالم عموما لذوي البشرة السوداء - هناك في الحي ذاته. يتذكر جاكسون عندما سار عبر شارع 125، حيث كانت "طاولات الكتب والفن ممتدة. كان يوجد فيها كل شيء من روايات الشوارع العنيفة إلى كتب للشعراء والكتاب السود، والكتب الدينية مثل كتاب الأمة الإسلامية. كان الدعاة والنشطاء السياسيون يلقون الخطب هناك. لقد كان ذلك مزيجا غنيا من الخطابات المضادة، حتى إني تعلمت مبدأ الشك من بعضها. لكن هذا المكان كان غنيا بسبب الإصرار فيه على قوة الفن والأفكار في غياب كل شيء آخر تقريبا".
كما أنه شهد ظهور موسيقى الهيب هوب. قال جاكسون، "لقد رأيت من أين أتت، من الأشخاص الذين طردوا من المدارس، والأشخاص الذين كانوا يتلقون المساعدات العامة، والأشخاص الذين عاشوا في المشاريع السكنية المتداعية نفسها التي نشأت فيها، لقد أوجدوا شيئا غير العالم". يميل جاكسون بجسده إلى الوراء ويهز رأسه قليلا. وأضاف، "إن لم يكن هذا درسا عن قوة الفنون (...)".
بدأ شغفه باللغة والقراءة في سن مبكرة، عندما كان عضوا في الكنيسة و"كان علي أن أقرأ الكتاب المقدس وألقي الخطابات العامة". لكن مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة هانتر هو الذي شجعه على الكتابة واصطحبه برفقة أقرانه لحضور الفعاليات الأدبية. أخبرني، "لقد كان ذلك بوابة دخولي إلى هذا (...) العالم الأكبر من الأدب، وقد تمت دعوتي إليه. كنت أعلم أنني سأفقد شيئا من عالمي الخاص، لكنني ظننت أن هناك مكانا آخر لي".
توفي والد جاكسون عندما كان في الرابعة من عمره، وفقد والدته عندما كان على مشارف الانتهاء من دراسته الثانوية. أخذ فترة استراحة لثلاثة أعوام قبل أن يلتحق بجامعة كولومبيا لدراسة الأدب، لكنه ترك الدراسة فيها بعد عام ونصف لأنه كان بحاجة إلى إعالة نفسه ماليا. يقول، "كنت أفكر دائما أنني سأعود إليها. لقد كان هناك كثير من الأحداث في حياتي في ذلك الوقت. لذلك لم أكن أنظر إلى ما فعلته على أنه انسحاب من الجامعة، كنت أعد أنني كنت في إجازة". خلال هذه الفترة، تخلى جاكسون أيضا عن انتمائه إلى طائفة شهود يهوه وتبرأت منه بقية أفراد عائلته ومجتمعه، على الرغم من أنه استمر في العيش في حي هارليم.
خلال تلك الفترة تقريبا، في منتصف التسعينيات، حصل جاكسون على أول وظيفة حقيقية له في مجال النشر، كمساعد للتحرير في شركة جون ويلي آند سونز. في البداية، عمل على الكتب المرجعية الأكثر شعبية. وفيها تعلم تفاصيل العمل، وتعلم كذلك كيف يقوم بالمزيد مما يريد القيام به. يشرح لي في إشارة إلى الكتب التي تتناول موضوعات الاهتمامات العامة، "مثلا، قد يقول زملائي، إننا نعمل على الكتب المرجعية الأكثر شعبية. أقول، حسنا، ما هو المرجع الشعبي الذي أريده؟ لم أقل، هاك كتاب عن تعلم الفيزياء بنفسك. لكن ما الذي أعتقد أنه كتاب مرجعي شعبي؟".
جاءت إجابته في كتب مثل "النيران المقدسة 1999"، دليل لـ100 عمل أدبي عظيم من الأدب الإفريقي الأمريكي، وكتاب كيفن باول "خطوة نحو العالم: مختارات عالمية لأدب السود الجديد 2000"، كان ذلك الكتاب الأخير الذي عمل عليه في شركة ويلي. كان ذلك الكتاب إنجازا مهما لجاكسون، حيث كان عبارة عن مجموعة من المقالات، والنقد، والخيال والشعر لكتاب ذوي بشرة سوداء وبنية من جميع أنحاء العالم. ومن بينهم كلوديا رانكين، وهيلتون آلس، وبرناردين إيفاريستو، وإدويدج دانتيكات وجون كين، وهم الكتاب الذين يمثلون الآن مجموعة الأدباء الموسعة التي تحتفي بها الأقسام الفرعية لشركات النشر مثل ون ورلد. لكن في ذلك الوقت، "لم تكن هذه الكتب من النوع الذي تنشره شركة ويلي حقا"، كما يقول جاكسون.
لم يدرك جاكسون أهمية الروابط الاجتماعية إلا في وظيفته التالية في شركة كراون بابلشينج. يقول، "كان الأمر يتعلق كثيرا بمن تعرفه". واصفا إياه بـ"العالم الذي كان يقطنه أشخاص -يبدو أنهم يأتون- من الطبقة التعليمية والاقتصادية والاجتماعية نفسها تماما. وقد أتيت إليه دون مرشد، ودون أي علاقات مع الأشخاص العاملين هناك. لكن ذلك كان رائعا لأنه سمح لي ببناء شبكة علاقاتي من أساساتها".
ورث جاكسون في شركة كراون كتابا من تأليف راسل سيمونز، مؤسس شركة ديف جام للموسيقى. قال، "من الأشياء التي كان يقولها دائما هي أن هناك نوعين من الأشخاص، أشخاص داخل المبنى وأشخاص خارجه. إذا كنت من الأشخاص داخل المبنى، فهذا يعني أنك تجعل الجميع سعداء داخل المبنى، لكن عملك لا يعني الكثير خارج المبنى. أو يمكنك أن تكون خارج المبنى، حيث تكتشف هناك ما يحدث في العالم. كنت مضطرا أن أكون خارج المبنى، لأن لا أحد يعرفني داخل المبنى".
بالنسبة إلى جاكسون، كان فن العمل كمحرر يكمن في التعاون والتفاوض. أخبرني، "لدي نظرية حول دائرة التحرير هذه. على جانب الدائرة يوجد الكاتب، وعلى الجانب الآخر منها يوجد القارئ، بينما يرتحل المحرر حول هذه الدائرة. وظيفتي هي الاقتراب قدر الإمكان من الكاتب، حتى أتمكن من فهم أفكارهم ورؤيتهم حقا (...) ثم انتقل في هذه العملية إلى الجانب الآخر من الدائرة نحو القارئ وأصبح مناصرا للقارئ". هذا من أجل التأكد من نزاهة أفكار المؤلف وأن الكتاب ليس "بعيد المنال أو مجردا بشكل مفرط" - وأنه مناسب لكلا الطرفين.
كما أنه يقضي كثيرا من الوقت في إقامة المشاريع. حيث يقول، "دائما ما أعود إلى وجهة نظر توني موريسون وهي أنه إذا كان هناك كتاب تريده لكنه غير موجود، فعليك أن تكتبه. والشيء نفسه ينطبق علينا كمحررين، فعندما نشرف على المحتوى، فإننا نهدف إلى إنشاء محتوى متماسك سيتم الترحيب به من قبل الجمهور".
في 2006، أصبح جاكسون محررا تنفيذيا في "شبيجل أند جراو"، وهي فرع جديد لشركة دوبلداي برودواي. وأثناء وجوده فيها، قام برفع مستوى الأهمية للأعمال الصادرة عن الكتاب السود، ونشر كتبا مثل كتاب بريان ستيفنسون "قصة العدالة والخلاص" ومذكرات تانهيسى كوتس الأكثر مبيعا، التي فازت بجائزة الكتاب الوطني عن فئة الأدب غير الخيالي في 2015.
في 2016، انتقل جاكسون إلى العمل في شركة وان ورلد، إحدى أفرع شركة بينجوين راندوم هاوس، وهي أكبر دار نشر للكتب ذات الاهتمامات العامة في العالم من حيث الإيرادات. ومنذ قدومه إليها، قام عمدا بتوظيف مزيد من أصحاب البشرة الملونة. كما يدرك جاكسون أنه ليس من الكافي التنويع في قائمة المؤلفين الخاصة بك، لأن تركيبة الموظفين لديك مهمة أيضا. فعندما بدأ هو والآخرون في الصناعة في نشر كتب نالت شهرتها وحصلت على مبيعات عالية للكتاب ذوي البشرة الملونة، أثار ذلك اهتمام محررين آخرين. قال جاكسون، "لكنني أعتقد أنهم كان سيشعرون بالرضا الشديد لو كان الأشخاص ذوو البشرة البيضاء هم الذين يحوزون ويحررون تلك الكتب حتى يملوا منها. فقط حتى وفاة جورج فلويد، لم يكن هناك هذا الاندفاع الجنوني لفعل الشيء الذي كان من الممكن أن يفعلوه سابقا، لتوظيف الأشخاص ذوي البشرة الملونة، وليس فقط إحداث ضجيج حوله"، أو الادعاء بأنهم لم يتمكنوا من العثور على أشخاص مناسبين.
منذ 2020، ظهرت بعض المؤشرات الصغيرة على التغيير. حيث ذكرت بينجوين راندوم هاوس في الولايات المتحدة الصيف الماضي أن 74 في المائة من موظفيها، باستثناء موظفي المستودعات، يعرفون أنفسهم أنهم من البيض، وذلك انخفاضا من 78 في المائة في 2020. أما في قسم الشركة في المملكة المتحدة، فقد زاد عدد الموظفين السود والآسيويين ومن الأقليات العرقية من 13 في المائة في 2020 إلى 17 في المائة في العام الذي أعقبه. وفي 2021، أعلنت شركة هاشيت زيادة 7 في المائة في عدد الموظفين من ذوي البشرة الملونة.
بالحديث إلى جاكسون عن حياته المهنية، كان من السهل تتبع المسار الذي اتخذه للتقدم فيها. فهو يؤمن بقوة القصص لتغيير المسارات التي يتبعها الناس، من أجل إثارة أو حتى تحدي المعتقدات الأخلاقية السائدة، إضافة إلى تغيير الثقافة.
كانت الحرية فكرة تتكرر أثناء حديثنا. فعندما كان يعمل على كتاب مع عالم الأنثروبولوجيا الراحل ديفيد جريبر، أحد المهندسين الفكريين لحركة "احتلوا"، ألهمته عبارة جريبر القائلة، " تتصرف كما لو كنت حرا بالفعل". يتساءل جاكسون، "ماذا لو تصرفنا كما لو كنا أحرارا؟ عندها كيف سيبدو مجتمعنا أو عالمنا؟ أعتقد أن الكتب هي فعلا المكان الذي يمكنك فعل ذلك فيها. يمكنك أن تتصرف كما لو كنت حرا بالفعل، وأن تتأمل في الأفكار".
ثم سألته كيف رأى هذا يحدث في مجاله. أجاب، "أفكر في قليل من الكتب التي نشرناها في العامين الماضيين. أحد الأشياء التي قام بها إبرام إكس كندي في كتابه كيف تصبح مناهضا للعنصرية الذي جعله مميزا، على عكس الكتب الأخرى التي حاولت القيام بأشياء مشابهة، هو أنه ركز القارئ على التبصر، ما الذي سيحدث لو تخليت عن العنصرية؟ ما هو الهدف من مناهضة العنصرية؟ فهو ليس وضع برامج للتنوع والإنصاف والشمول في الشركة. وليس تغيير سياسات القبول في الكلية. الأمر يتعلق بالتحرر من أسوأ فكرة في تاريخ البشرية (...) وهو هذا التسلسل الهرمي للقيمة الإنسانية على أساس العرق وأمور أخرى".
بعد لقائي جاكسون، تحدثت إلى نيكول كاونتس، وهي محررة رئيسة في وان ورلد التي عملت معه لأعوام. قالت لي، "أعتقد أن الناس كانوا يفترضون أنني أردت العمل معه لأننا كلانا ذوا بشرة سوداء. لا يزال الناس يفترضون أننا نريد أن ننشر فقط للأشخاص من ذوي البشرة الملونة الذين يكتبون عن العرق أو الذين يكتبون عن التنوع بطرق محددة للغاية، إنه لمن المثير للاهتمام كيف أن الجميع يفكرون من منظور ضيق. لكن السبب الحقيقي وراء رغبتي في العمل مع كريس هو أنني أردت نشر كتب عن الحرية والطرق التي أحصل من خلالها على الحرية".
كانت الكتب في حياة جاكسون إحدى الطرق التي تؤدي إلى الحرية. وبالنسبة إليه، كان جزء من الهبة التي يمنحها نشر الكتب هو أنه يمكنك فتح عقول القراء على احتمالات جديدة أكثر شجاعة. إنه شخص ينجذب إلى الكتب التي لا تخشى اختراع أشكال جديدة، وإلى الكتاب الذين قد يخرقون قواعد الأسلوب خدمة للقصة. حيث يقول، "أشعر أن هذا هو الشيء الذي يسمح لك الأدب بفعله 100 في المائة. أنت لوحدك مع الورق فقط. وإذا كنت لا تستطيع أن تكون حرا فيه، فأين تستطيع أن تكون حرا؟".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES