الطاقة- الغاز

«وودسايد» تدرس 4 مشاريع للهيدروجين وشحن السائل إلى آسيا

«وودسايد» تدرس 4 مشاريع للهيدروجين وشحن السائل إلى آسيا

تمثل شركة وودسايد نحو 5 في المائة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم.

قالت شركة "وودسايد إنرجي جروب ليمتد" الأسترالية إن شحن الهيدروجين السائل إلى آسيا أمر واقعي لأن الهيدروجين له "كثير من أوجه التشابه" مع الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لـ"الألمانية" تعد شركة "وودسايد إنرجي جروب ليمتد" واحدة من الشركات، التي ساعدت في تحويل أستراليا إلى مركز طاقة للغاز الطبيعي المسال.
وقالت ميج أونيل، الرئيس التنفيذي للشركة الأسترالية، في مقابلة أمس، إن الشركة، ومقرها مدينة بيرث الأسترالية، تدرس أربعة مشاريع هيدروجين في أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، ورفضت الشكوك إزاء الجدوى الاقتصادية للتجارة البحرية في وقود الهيدروجين.
وأضافت أونيل أن بعض العملاء قالوا إنهم يفضلون الهيدروجين في شكله السائل بدلا من الأمونيا أو الميثان.
وقالت أونيل "أنت تبرد الغاز تماما وتشحنه".
وأضافت أونيل "نحن نفعل ذلك بشكل جيد جدا -ولذلك نرى أن هناك فرصا". وتعد شركة وودسايد، التي تمثل نحو 5 في المائة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم، من بين مجموعة من الشركات والبلدان، التي تعد الهيدروجين بديلا محتملا للوقود التقليدي في العمليات عالية الطاقة مثل صناعة الصلب وتوليد الطاقة.
لكن تسييل الهيدروجين أمر صعب، حيث يتطلب التبريد إلى 253 درجة مئوية تحت الصفر "سالب 423 درجة فهرنهايت"، مقارنة بنحو 162 درجة مئوية للغاز الطبيعي، ما يؤدي إلى تساؤلات عما إذا كان من الممكن أن يصبح بديلا قابلا للتطبيق.
إلى ذلك تنضم شركة "سيبسا" الإسبانية مع شريكين لإنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، في مصفاة "هويلفا"، في جنوب إسبانيا.
وسيكون لدى الشركة وهي محلل كهربائي للهيدروجين الأخضر قدرة لإنتاج 200 ميجاواط، وسيتم تشغيلها في 2026، طبقا لما ذكرتها الشركات في بيان، حسب وكالة "بلومبيرج" أمس.
وسيتم استخدام ذلك في المصفاة، وفي إنتاج الوقود الحيوي المتطور. وستطور شركة "ألتر انرسون"، وهي أحد الشريكين، مصنع الطاقة الكهروضوئية أيضا بقدرة 200 ميجاواط.
ويتم أيضا إبرام صفقة مع شركة "اناجاس رينوفابل" لإنتاج وشراء الميثان الحيوي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز