وأشار أمير منطقة المدينة المنورة خلال الاجتماع إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجارب الميدانية مع الشركاء كافة، لتعزيز الإيجابيات في تجربة زيارة الروضة وتشرف الزوار بالسلام على الرسول الكريم وصاحبيه -رضوان الله عليهما-، انطلاقا من حجم الرعاية والعناية التي توليها القيادة لضيوف الرحمن كواجب ديني ووطني تشرفت به، وتحقيقا لسعي الدولة في استقبال 30 مليون زائر وحاج ومعتمر بحلول 2030.
واطلع الأمير فيصل بن سلمان على منظومة العمليات التشغيلية في الروضة الشريفة وآلية تطويرها، إضافة إلى التحديات التي تواجه القطاعات التشغيلية ذات العلاقة، فضلا عن الحلول الفاعلة التي ترتكز على أربعة إجراءات رئيسة، تشمل الحوكمة وهندسة الإجراءات بين الجهات المشاركة، وتفعيل التوجيه الانسيابي والسلس للزوار، إلى جانب تعزيز برامج التوعية الفعالة لدى الزوار بشكل مسبق، ما يثري تجربتهم، فضلا عن تفعيل التقنيات لتطوير تجربة الزائر وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأعرب أمير المدينة، عن شكره المشاركين كافة في الاجتماع والجهات الحكومية ذات الارتباط الميداني بخدمات الزوار على حرصهم المستمر في تطوير منظومة إدارة الحشود والتفويج، واختتم الاجتماع بمراجعة مجموعة التوصيات التي تسهم في تحسين أداء الزيارة للروضة الشريفة وفق المنهجية العلمية للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة من تسهيل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي الشريف.
أضف تعليق