«الثقافة» تحتفل بختام عام القهوة السعودية 2022 بالنجاحات والمنجزات

برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، نظمت وزارة الثقافة أمس، الحفل الختامي لمبادرة عام القهوة السعودية 2022، بحضور عدد من المسؤولين وجمع من المثقفين والمهتمين، وذلك بقصر الثقافة في حي السفارات في الرياض، لتسليط الضوء على المنجزات التي حققتها المبادرة على مدار العام.
وشهد الحفل استعراضا لأبرز ما حققته المبادرة النوعية خلال 2022 من أنشطة وفعاليات وشراكات متنوعة مع منظمات القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، وتكريم المساهمين في إنجاحها، سواء المقاهي والمحامص المشاركة في المبادرة، أو الأفراد المبدعين المشاركين بالأفكار التفاعلية، إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة، كما سيتضمن الحفل استعراضا لإسهام المبادرة في إبراز الجوانب الثقافية الأصيلة والمرتبطة بالقهوة السعودية المرتكزة على قيم الضيافة والكرم.
يذكر أن مبادرة "عام القهوة السعودية 2022" أطلقتها وزارة الثقافة مطلع العام الماضي بدعم من برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030"، لتركز من خلالها على صناعة أفكار مبتكرة تضمن تعزيز حضور القهوة السعودية، إلى جانب تنظيم مسابقات وفعاليات لأفراد المجتمع لضمان تحقيق مستوى عال من المشاركة المجتمعية، وذلك لتسليط الضوء على القهوة السعودية بوصفها من أهم عناصر الثقافة الوطنية التي ارتبطت بالمجتمع عبر التاريخ، ما جعلها رمزا أصيلا للكرم والضيافة في المملكة.
من جانب آخر تستعد وزارة الثقافة لتنظيم المسرحية الاستعراضية الغنائية "جميل بثينة"، لفرقة كركلا لفنون المسرح، وذلك على مسرح "جميل بثينة" في مدينة جدة الخميس 9 شباط (فبراير) المقبل ولمدة خمسة أيام، لعرض قصة الحب الشهيرة في التراث الثقافي العربي، وكيف انتشرت بين الناس في مختلف العصور.
وتدور أحداث المسرحية حول قصة حب ولدت بين جميل وبثينة في وادي القرى بالعلا، حيث كان اللقاء الأول بينهما، الذي بدأ بسباب ليتحول فيما بعد إلى طريق تلاقي القلوب، في واحدة من قصص الحب العربية الكلاسيكية. وكتب سيناريو وحوار المسرحية عبدالحليم كركلا، وتولى الإخراج إيفان كركلا، ويشارك في إنجاز العمل الفني المسرحي أكثر من 300 من المعدين والكتاب والشعراء وغيرهم، يمثل السعوديون نسبة 40 في المائة منهم، من بينهم ستة ممثلين وممثلتين، مع عشرة ممثلين ثانويين في بعض المشاهد، إلى جانب أعضاء مسرح كركلا العالمي الذي يضم أهم نجوم المسرح والغناء. ويعد عرض المسرحية في مدينة جدة الثاني لها في المملكة، بعد النجاح الذي حققته المسرحية في عرضها الأول الذي نظمته وزارة الثقافة في حزيران (يونيو) الماضي على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض. ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على جذب أفضل المسرحيات العالمية الرائدة في المجال المسرحي لإيجاد فرص المشاركة للمواهب السعودية مع نظرائها في العالم، إلى جانب تقديم نشاط ثقافي ترفيهي يناسب فئات متنوعة من الجمهور، مع ما يكفله ذلك من تحفيز المجال المسرحي في المملكة، ورفع معاييره نحو مستويات تنافسية.