ثقافة وفنون

ماراثون "أقرأ" في "إثراء" يحقق قراءة نصف مليون صفحة

ماراثون "أقرأ" في "إثراء" يحقق قراءة نصف مليون صفحة

ماراثون "أقرأ" في "إثراء" يحقق قراءة نصف مليون صفحة

أحرز ماراثون "أقرأ" الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" السبت الماضي، تقدما بزيادة عدد الصفحات التي تمت قراءتها والتي بلغت 423 ألف صفحة قياسا على عدد الأيام المخصصة له.

وشهد الماراثون منافسة بين المشاركين من مختلف الفئات العمرية، حيث تكفل بغرس 4223 شجرة تحقيقا لهدف الماراثون المتمثل بدعم مبادرة "السعودية الخضراء"، حيث انضمت له ثلاث مناطق "الرياض، الظهران، تبوك" شاركت خلال الثلاثة أيام المخصصة للفعالية، وحققت نتائج جيدة بحسب اللجان المشرفة عليها.

وسادت أجواء من التنافس الأدبي بمشاركة مختلف الفئات العمرية، حيث تنافس عبدالرحمن الفضيلي البالغ 81 عاما مع ابنته مشاعل التي حاولت التقدم على والدها في عدد الصفحات، وسط حماس منقطع النظير بينهما، إذ تصف الماراثون بأنه فرصة لإحراز أهداف العام الجديد قائلة "حضور والدي اليوم برفقتي ما هو إلا تأكيدا على أن الكتاب خير رفيق يتكئ عليه الصغير والكبير".

ومشاعل التي دونت خطتها للعام الحالي بقراءة 60 كتابا استهلتها بمشاركتها في ماراثون القراءة عبر قراءة كتاب "بيت خالي" و "يوميات القراءة" "و "تحت أقدام الأمهات"، أما والدها فيستعيد شريط ذكرياته التاريخية، قائلا "كنت شغوفا بالقراءة منذ طفولتي، واليوم أعيد ذكرى محطات حياتي المليئة بالمغامرات، فأحد الكتب أعادني إلى أيام الشباب".

أما المشارك عبدالخالق الغامدي ثمانية أعوام، فقد أصر على الذهاب إلى "إثراء" للدخول في غمار الماراثون، إذ يقول والده "إصرار عبدالخالق على الحضور لم يكن مستغربا، فهو قارئ نهم، لذلك قدمنا خصيصا لإثراء، فلم نلبث الوصول إلى مشارف الفندق عصر يوم الجمعة، إلا وعبدالخالق يسابق عقارب الساعة للبدء بالقراءة، ففكرة الماراثون مثيرة للعقل ومحققة لشغف الباحثين.

ومن بين المشاركات الجازي الجريان 13 عاما الذي اتجه نظرها نحو كتاب "الأصمعيات"، وبحسب قولها "بين عناق إرث الماضي، ووهج المستقبل أبحث في كتاب "الأصمعيات" عما لذ وطاب من بيوت الشعر.

يذكر أن الماراثون الذي يقام للعام الثاني يختزل بداخله حروفا وكلمات ممزوجة بالعلم والمعرفة؛ وبحسب وصف المشاركة إسراء الماجد "أن ما يلهمها هو الشكل العام والمحتوى الهادف، فالجهود بمثابة رؤية أدبية أعادت للكتاب مجده".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون