تقارير و تحليلات

9.9 % البطالة بين السعوديين في الربع الثالث

9.9 % البطالة بين السعوديين في الربع الثالث

ارتفع معدل البطالة بين السعوديين بنهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 9.9 في المائة، مقابل 9.7 في المائة في الربع الثاني من العام نفسه.

ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استناد إلى بيانات رسمية، يعد المعدل بنهاية الربع الثالث من 2022 أقل من مستوياته قبل تفشي كورونا البالغة 11.8 في المائة في الربع الأول من 2020.

كان المعدل قد سجل في الربع الثاني من 2022 أدنى مستوى له خلال أكثر من 20 عاما (منذ النصف الأول 2002 البالغ 9.7 في المائة أيضا)

وتزامن التحسن الواضح في معدل البطالة مع الطفرة التي يشهدها نمو الاقتصاد السعودي ما يدعم إيجاد مزيد من الوظائف للمواطنين.

ونما الاقتصاد السعودي 8.6 في المائة في الربع الثالث من 2022 في سادس نمو على التوالي نتيجة برامج التحفيز الحكومية السريعة للقطاع غير النفطي بالتزامن مع كورونا، بجانب تحسن القطاع النفطي مع ارتفاع الإنتاج والأسعار، ما أسهم في خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين.

وتشير بيانات البطالة إلى أن برامج رؤية السعودية 2030 لتوظيف السعوديين تؤتي ثمارها، التي تستهدف خفض معدل البطالة إلى 7 في المائة بحلول 2030. كما يعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الرؤية المتعددة منذ إطلاقها في 2016.

وأطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مايو2021، برنامج نطاقات المطور، الذي أسهم بدوره في انضمام السعوديين لسوق العمل بوتيرة متسارعة في القطاع الخاص.

وبعد الجائحة بلغ معدل البطالة 15.4 في المائة بنهاية الربع الثاني في 2020، و14.9 في المائة بنهاية الربع الثالث، و12.6 في المائة بنهاية الربع الرابع من 2020، واستمر في الانخفاض مع التعافي الاقتصادي، ليبلغ 11.7 في المائة في الربع الأول من 2021، ثم 11.3 في المائة في الربعين الثاني والثالث، و11 في المائة بنهاية الربع الرابع من العام نفسه.

وتعكس البيانات الأخيرة تعافيا من تداعيات كورونا على النشاط الاقتصادي في البلاد، وتؤكد قدرة الاقتصاد السعودي على استيعاب الآلاف من طالبي العمل في ظل برامج التوطين المختلفة، التي تطبقها الجهات المعنية في الدولة.

وكان الربع الثاني من 2020 أسوأ الفصول تأثرا بفيروس كورونا، وهو أعلى معدل تاريخيا، وفق البيانات المتاحة، فيما كان الربع الثالث ثانيا خلفه.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات