الكويت تصدر أول شحنة من وقود الديزل المطور إلى الأسواق الأوروبية

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، تصدير أول شحنة من وقود الديزل المطور الذي تم إنتاجه بمواصفات خاصة تلبي متطلبات الأسواق الأوروبية وخصوصا في فصل الشتاء.
وأكدت الشركة، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أمس، أن كمية الشحنة بلغت 66 ألف طن، تم تصديرها بالتعاون والتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية الذي يعد نافذة القطاع النفطي الكويتي للتعامل مع الأسواق الخارجية.
وأوضح البيان أن إنتاج وقود الديزل بمواصفات خاصة تتناسب مع أجواء تلك الأسواق، جاء بعد سلسلة من الدراسات والاختبارات التي أجرتها مصفاة ميناء عبدالله التابعة للشركة، ونجحت على إثرها في تطوير وتحسين هذه المواصفات، ما منح المنتج ميزة نوعية إضافية وقدرة تنافسية أعلى عززت من قدرة الشركة على الوصول لأسواق عالمية جديدة.
وذكرت أن المصفاة قامت بتعديل العوامل التشغيلية لعدد من وحداتها التصنيعية لجعل وقود الديزل مطابقا للمواصفات القياسية العالمية، لافتة إلى أن النتائج كانت مشجعة، أسهمت في تمكين المصفاة من إنتاج هذا النوع من الديزل المتوافق مع المعايير البيئية المتطورة، والمتميز بجودته العالية.
وخفضت الشركة أخيرا حصة الإنتاج من النفط الخام في الخطة الخمسية (2022- 2023) - (2026-2027) إلى 2.750 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 250 ألف برميل، وبنسبة بلغت نحو 8 في المائة، وذلك مقارنة بالخطة الخمسية السابقة عن المدة نفسها المذكورة سابقا، والبالغ كميتها ثلاثة ملايين برميل يوميا.
وأوضح مصدر مطلع أن خفض كمية الطاقة الإنتاجية يرجع إلى أسباب عدة رئيسة، من أهمها تأخر المشاريع الرئيسة المتعلقة بزيادة الإنتاج مثل مشاريع معالجة وحقن المياه في كل من منطقتي شمال الكويت وجنوب شرق، ومركزي التجميع 31 و32.
ولفت إلى أنه إضافة إلى ذلك فإن من الأسباب الأخرى ذات الأهمية لتأخر المشاريع التي تهدف إلى زيادة الإنتاج هي طول الدورة المستندية للمشاريع، وذلك للعقود ذات الصلة بالمحافظة على الإنتاج كعقود أبراج إصلاح الآبار والمضخات الغاطسة وأنابيب التدفق، ما أثر بشكل واضح على الوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة، فضلا عن ارتفاع في الطاقة الإنتاجية الكامنة، التي تعمل الشركة على تحويلها إلى طاقة إنتاجية فعلية خلال العام المقبل.