أخبار اقتصادية- عالمية

انكماش التصنيع الياباني بضغط الطلب والإنتاج .. 49 نقطة لـ «مؤشر المشتريات»

انكماش التصنيع الياباني بضغط الطلب والإنتاج .. 49 نقطة لـ «مؤشر المشتريات»

سجل نشاط قطاع التصنيع في اليابان انكماشا خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مقارنة بالشهر السابق، أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس.
وذكر تقرير مصرف جيبون بنك الياباني أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع تراجع خلال الشهر الماضي إلى 49 نقطة وفقا للبيانات الأولية مقابل 50.7 نقطة خلال الشهر السابق.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، بينما تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط، وفقا لـ"الألمانية".
وجاء انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع نتيجة تراجع طلب العملاء، والانخفاض الحاد في مستويات الإنتاج في شركات التصنيع اليابانية وهذا التراجع هو الأقوى منذ أغسطس 2020، كما جاء نتيجة وعكس تراجع الإنتاج استمرار انكماش حجم الطلبيات المتراكمة الذي سجل أسرع تراجع منذ أغسطس الماضي في ظل تقارير عن تراجع الطلب في الأسواق واستمرار تزايد ضغوط الأسعار.
وتراجع الطلب الخارجي على الشركات اليابانية بأسرع معدل منذ تموز (يوليو) 2020. وقال أعضاء اللجنة المعدلة للتقرير "إن العملاء الدوليين يدرسون خفض مستويات المخزون لديهم".
وفي سياق متصل، بدأت فترة توفير الكهرباء في اليابان أمس، حيث طلبت الحكومة من المواطنين ارتداء الملابس الثقيلة في الأماكن المغلقة، وضبط درجات الحرارة على درجة منخفضة، إضافة إلى خطوات أخرى، وذلك خلال فصل الشتاء الممتد حتى آذار (مارس) المقبل، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بأزمة الطاقة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن هذا أول مخطط لتوفير الطاقة على مستوى البلاد، يمتد خلال فصول الشتاء منذ 2015، عندما خرجت جميع المفاعلات النووية في البلاد من الخدمة في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما النووية 2011، التي أعقبت زلزالا قويا وموجات مد عاتية "تسونامي".
وما زالت إمدادات الغاز الطبيعي المسال، المستخدمة في محطات الطاقة الحرارية، يحيط بها الغموض بالنسبة إلى اليابان، التي تفتقر إلى الموارد، وذلك بسبب المعوقات في السوق الناجمة عن الحرب الروسية لأوكرانيا. وبالتعاون مع الجهات المزودة للكهرباء، تعتزم الحكومة وشركات الكهرباء تقديم حوافز إلى المستهلكين الذين يقومون بتوفير الطاقة عبر نظام نقاط مكافآت.
إلى ذلك، قالت "سوميتومو كورب" اليابانية أمس "إنها وقعت اتفاق قرض لتمويل مشروعها لبناء مزرعة رياح برية في مصر بقدرة 500 ميجاواط من الكهرباء في مدينة رأس غارب على خليج السويس"، وأضافت الشركة في بيان أنها "ستحصل على التمويل من مجموعة بنوك من بينها بنك اليابان للتعاون الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وسوميتومو ميتسوي كورب المصرفية وبنوك أخرى"، لكنها لم تذكر حجم القرض.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع المشترك مع شركة أميا باور لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في 2025 وسيباع إنتاجه من الكهرباء إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمدة نحو 25 عاما. وقالت الشركة "إن كمية الكهرباء المولدة ستعادل الاستهلاك السنوي لنحو مليون أسرة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية