أخبار اقتصادية- عالمية

سندات صينية ترفع الديون الحكومية المحلية إلى 4.9 تريليون دولار

سندات صينية ترفع الديون الحكومية المحلية إلى 4.9 تريليون دولار

أصدرت الحكومات المحلية في الصين سندات بقيمة 4.7 تريليون يوان تقريبا "نحو 654.88 مليار دولار" منذ بداية العام حتى أكتوبر، بحسب ما أظهرته بيانات صادرة عن وزارة المالية.
وأظهرت البيانات أن من بين الإجمالي، بلغ حجم إصدار السندات الخاصة 3.98 تريليون يوان خلال الفترة المذكورة، بينما وصل إجمالي حجم إصدار السندات العامة إلى 714.6 مليار يوان.
وخلال الفترة المذكورة، تم إصدار السندات الحكومية المحلية بمتوسط مدة إصدار 13.4 عام بمتوسط سعر فائدة قدره 3.03 في المائة.
وقالت الوزارة "إن رصيد الديون الحكومية المحلية بلغ نحو 35.17 تريليون يوان (4.9 تريليون دولار) حتى نهاية أكتوبر الماضي، وذلك ضمن الحد الرسمي لهذا العام".
وبشأن الشركات المملوكة للدولة، فقد سجلت إيرادات متزايدة منذ بداية العام حتى أكتوبر الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية من وزارة المالية أمس.
وبلغت الإيرادات التشغيلية للشركات 66.42 تريليون يوان "نحو 9.25 تريليون دولار" في الفترة بين يناير وأكتوبر، بزيادة 8.9 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
بينما انخفضت الأرباح الشاملة لهذه الشركات 3.3 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 3.62 تريليون يوان في الأشهر العشرة المذكورة، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وارتفعت الأرباح الصافية للشركات المملوكة للدولة والمدارة مركزيا بنسبة 3.9 في المائة عن العام السابق، لتصل إلى نحو 1.7 تريليون يوان، حسب بيانات من لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة التابعة لمجلس الدولة.
وعلى صعيد الشراكة مع بريطانيا، تأمل بكين أن توفر الحكومة في لندن بيئة أعمال عادلة للشركات الصينية وظروفا مواتية للتعاون الثنائي، وفقا لما قال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وصرح تشاو بذلك في مؤتمر دوري ردا على سؤال حول الاستثمار المزمع للحكومة البريطانية فى مشروع "سايزويل سي" للطاقة النووية وموافقة مجموعة الصين العامة للطاقة النووية على الخروج من المشروع.
ومستشهدا بتصريحات المتحدث باسم السفارة الصينية في بريطانيا، قال تشاو "إن بلاده تحترم قرار الشركة الصينية، في الأعوام الأخيرة، نفذت بالشراكة مع بريطانيا وفرنسا تعاونا في عدد من مشاريع البنية التحتية للطاقة النووية في بريطانيا، وجميعها تمضي قدما بشكل عام".
وأوضح "نأمل أن توفر بريطانيا بيئة أعمال نزيهة وعادلة وغير تمييزية لشركاتنا وظروفا مواتية للتعاون المشترك".
وردا على تصريحات ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني بأن الصين تشكل "تحديا نظاميا" لقيم ومصالح بريطانيا، قال تشاو "إن بلاده تتبع سياسة خارجية مستقلة للسلام وهي شريكة وفرصة فيما يتعلق بالتنمية في الدول الأخرى وليست تهديدا أو تحديا".
وقال تشاو "ننمي علاقاتنا مع الدول الأخرى على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجميع، وندافع بقوة عن سيادتنا وأمننا ومصالحنا التنموية".
وأضاف أن "الجانب البريطاني يحتاج إلى نبذ عقلية الحرب الباردة والتوقف عن إثارة ما يسمى بالتهديد الصيني، والنظر إلى بلاده وعلاقاته معها من منظور موضوعي وعقلاني".
وتتمتع الصين بأكبر نظام صناعي وأكثر اكتمالا في العالم، باعتبارها محركة التصنيع في العالم، ما يجعلها مساهما رئيسا في السلاسل الصناعية العالمية.
وتقدم دعما قويا لكل من الشركات المحلية والأجنبية نظرا لأن الاقتصاد العالمي يواجه الآن تحديات متعددة، بما في ذلك الدعم المتعلق بالمواد الخام والقدرة الإنتاجية والخدمات اللوجستية والمبيعات. وتساعد في تخفيف ضغط التضخم على مستوى العالم من خلال الحفاظ على مرونة سلاسلها الصناعية.
لقد تجاوزت القيمة المضافة لقطاع الصناعات التحويلية نظيرتها في الولايات المتحدة لأول مرة في 2010، ومنذ ذلك الحين احتلت المرتبة الأولى عالميا. وشكل نصيب القيمة المضافة لقطاع الصناعات التحويلية 28.5 في المائة من الإجمالي العالمي في 2020، بزيادة 6.2 نقطة مئوية عن 2012.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية