هبوط معظم البورصات الخليجية .. و«التجاري الدولي» يضغط على «المصرية»

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض أمس، إذ يراقب المستثمرون تراجع أسعار النفط والأسهم العالمية بعدما نالت احتجاجات نادرة في الصين على قيود "صفر كوفيد" الصارمة من المعنويات.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز رئيس لأسواق المال الخليجية، مقتربة من أدنى مستوياتها هذا العام، إذ أذكت احتجاجات في الشوارع على القيود الصارمة لمكافحة فيروس كوفيد - 19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، المخاوف بشأن مستقبل الطلب على الوقود.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر بورصة دبي 0.5 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 في المائة وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" 1.3 في المائة.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 1.2 في المائة بفعل هبوط سهم بنك أبوظبي الأول 3.9 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 0.74 في المائة. وتراجعت الأسهم القيادية ومنها سهم بنك الكويت الوطني 0.8 في المائة وبيت التمويل الكويتي "بيتك" 0.9 في المائة بينما خسر سهما "زين" ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة 1.2 في المائة لكل منهما. وهبطت أسهم "كيبكو" 1.6 في المائة و"علي الغانم للسيارات" 2.15 في المائة و"عقارات الكويت" 3.5 في المائة.
وانخفض المؤشر القطري 0.9 في المائة مع هبوط سهم شركة الوقود القطرية 2.5 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند مستوى 1866 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4613 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.8 في المائة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 3.1 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 852.8 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 2.4 مليار جنيه.