الليلة الماضية، سألت نجمة
تذهب بعيداً حيث لا يعيش أحد:
"من تنيرين، أيتها النجمة الغريبة؟
إنك تتحركين وأنت كبيرة ناصعة".
راحت شفقتي تصمت،
عندما نظرت النجمة بحملقة كوكبية،
"إني أضيء ليلاً أزلياً،
إني أضيء فضاءً بلا حياة.
وإن ضوئي زهرة تذبل
في خريف الفضاءات المتأخر الخشن.
ذلك هو عزائي كله.
ذلك الضوء هو عزائي الكافي".
أضف تعليق