انخفاض معظم البورصات الخليجية .. و«المصرية» ترتفع بدعم مشتريات محلية

أنهت أغلب بورصات منطقة الخليج تعاملات أمس على تراجع مع إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يوشك على تيسير السياسة النقدية، ما دفع لصدور تصريحات وقرارات تميل للتشديد من عدد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر دبي الرئيس 0.6 في المائة مع تراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1.4 في المائة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.5 في المائة.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على تراجع 0.5 في المائة، مع جني المستثمرين لأرباح بعد موجة ارتفاعات.
وقال فادي رياض، كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "كابكس.كوم"، إن التراجع في أسعار النفط قد يضغط أيضا على السوق.
ونزلت أسعار النفط الخام، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، إذ أدى رفع الولايات المتحدة لسعر الفائدة لصعود الدولار وأجج المخاوف من ركود عالمي يحد من الطلب على الوقود، لكن المخاوف المتعلقة بقلة الإمدادات حدت من الخسائر.
وهبط المؤشر القطري 1 في المائة بضغط من أسهم قطاع البنوك ومنها البنك التجاري الذي تراجع 1.6 في المائة.
وخفض "إتش.إس.بي.سي" من السعر المستهدف لسهم البنك إلى 7.1 ريال قطري من تسعة ريالات وخفض توصيته للسهم إلى "الاحتفاظ" من "الشراء".
واستقر مؤشر البحرين عند 1862 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 4402 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 8241 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة مدفوعا بزيادة 1.2 في المائة في سهم البنك التجاري الدولي.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين نحو 34.4 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع بواقع 27.96 مليون جنيه، كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 6.43 مليون جنيه.