الناس

أمير المدينة المنورة: دعم القيادة لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يعكس اهتمامها بالتراث

أمير المدينة المنورة: دعم القيادة لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يعكس اهتمامها بالتراث

الأمير فيصل بن سلمان

يستعد مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في المدينة المنورة، للانتقال إلى مقره الجديد بالقرب من حديقة وممشى القصواء المتفرع من طريق الهجرة، وذلك بعد صدور موافقة الجهات المعنية على دعم خطة انتقاله لمبنى مستقل ومجهز بأحدث التجهيزات التقنية الملائمة لمكانته التاريخية ومقتنياته النادرة، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الزائر والارتقاء بالنظم التشغيلية والإدارية لأعمال المجمع.
وتمكن المواصفات النوعية في المبنى الجديد وموقعه المتميز من تهيئة أفضل الفرص والممارسات لعرض مقتنيات المجمع والمحافظة على موجوداته بطريقة علمية آمنة، فيما خصصت داخل مقر المجمع الذي تبلغ مساحته ثمانية آلاف متر مربع، قاعات للمخطوطات والمكتبات الوقفية وأخرى للمكتبة الإلكترونية وقاعة لمكتبة الأسرة، إضافة إلى قاعة متحفية لعرض المقتنيات الثمينة وفق أعلى المعايير العالمية.
وفي هذا السياق، بارك الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، هذه الخطوة، مؤكدا أن المجمع يحظى بدعم ورعاية القيادة، ويأتي هذا الدعم المستمر تأكيدا على اهتمام القيادة برعاية العلوم والأصول الثقافية والمخطوطات النادرة ما يعكس الإرث المعرفي والحضاري، الذي تحويه المكتبات الوقفية.
وأكد أمير المنطقة أهمية الاستفادة من منظومة الخدمات النوعية ونقلها للمستويات العالمية والاستفادة من التقنية والتحول الرقمي في العناية بالتراث ما يسهم في تحويل المجمع إلى وجهة جاذبة لزوار المدينة المنورة، وتجربة إثرائية ومعرفية مرتبطة بالتراث والتاريخ الإسلامي.
بدوره، قدم الدكتور فهد الوهبي الأمين العام لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، شكره لأمير المنطقة، رئيس مجلس أمناء المجمع، على دعمه واهتمامه، مؤكدا مواصلة العمل على ترجمة تطلعاته لخدمة أكبر شريحة من المستفيدين على نطاق العالمين العربي والإسلامي وتعزيز الدور المنوط بالمجمع في التعريف بالتراث المعرفي الإسلامي، وإبراز ونشر الأنشطة التي تظهر القيمة الحضارية والثقافية للمملكة.
يذكر أن مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية أنشئ بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 1437هـ، بهدف المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة وذلك في إطار الرعاية والعناية التي توليها الدولة للمؤسسات العلمية والثقافية والفكرية في المملكة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس