الناس

إطلاق جائزة معرض الرياض للكتاب بإجمالي 300 ألف ريال

إطلاق جائزة معرض الرياض للكتاب بإجمالي 300 ألف ريال

شهد معرض الرياض للكتاب إقبالا كبيرا من جميع الفئات."واس"

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 بقيمة إجمالية 300 ألف ريال، وتستهدف دور النشر المحلية والعربية والعالمية المشاركة في المعرض الذي بدأت فعالياته الخميس الماضي وتستمر حتى السبت 8 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بواجهة الرياض تحت شعار "فصول الثقافة".
ويبلغ مجموع الجوائز 300 ألف ريال، موزعة على أكثر من فئة لتشمل: جائزة التميز بالنشر بقيمة 50 ألف ريال، وجائزة التميز بالنشر للأطفال وقيمتها 50 ألف ريال، وجائزة النشر المتميز بالترجمة 50 ألف ريال، إضافة إلى جائزة التميز بالنشر الرقمي للمنصات الرقمية وقدرها 50 ألف ريال، وجائزة التميز بالنشر للمحتوى السعودي 50 ألف ريال، وجائزة اختيار القراء وقدرها 50 ألف ريال، حيث سيعلن عن الفائزين في حفل تكريم يقام بالتزامن مع ختام المعرض يوم 8 أكتوبر.
وأتاحت الهيئة للجمهور والقراء، فرصة المشاركة في اختيار الفائز بجائزة اختيار القراء من خلال التصويت الذي يبدأ يوم 4 أكتوبر عبر تطبيق معرض الرياض الدولي للكتاب.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الابتكار في قطاع النشر، ومواكبة التقنيات الجديدة للوصول إلى كل الشرائح المستهدفة لإصدارات الدور بطرق مبتكرة وذات طابع مستدام، حيث تسعى الهيئة من خلال الجائزة إلى أن يكون المعرض علامة فارقة في خارطة معارض الكتاب بالمنطقة، ووجهة محفزة بشكل دائم لكل دور النشر.
من جانب آخر، استحضرت ندوة بعنوان " الشغف بسحر العربية: الاستشراق الفرنسي ورحلة الاكتشاف"، تأثير اللغة العربية على اللغات الأخرى، وذلك ضمن مشاركة جائزة الملك فيصل في الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022، وتزامنا مع مناسبة الاحتفاء باكتمال إنجاز مشروع "مئة كتاب وكتاب" الذي أصدرته الجائزة بالشراكة مع المعهد العربي في باريس بهدف التعريف بـ100 عالم وباحث عربي فرنسي.
وشارك في الندوة التي أقيمت في مسرح تونس الخضراء في مقر المعرض بواجهة الرياض عدد من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين والباحثين من جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، والجامعة التونسية.
وتناولت الندوة، دور الاستشراق الفرنسي في الدراسات العربية والإسلامية، وأبرز سماته بنظرة حياد وموضوعية، مستعرضة سير بعض المستشرقين الذين شغفوا بالعربية لغة وثقافة طيلة العقود الماضية.
كما شهدت مداخلات عدد من المتخصصين والأكاديميين، أكدوا خلالها عمق تأثير اللغة العربية في اللغات الأخرى وإسهامها في نقل الفكر العلمي العربي والإسلامي إلى الحضارات الغربية، وما نتج عنه من تطور حضاري يشهده العالم في الوقت الحالي.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية تبنت مشروع «مئة كتاب وكتاب»، بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس بهدف التعريف بـ100 عالم وباحث عربي وفرنسي.
وكونت لجنة علمية مشتركة بين المؤسستين وضعت أسس المشروع وقواعده، واختارت عددا من الأسماء العربية والفرنسية ليبدأ بهم المشروع، وهو متاح بكامله مجانا للقارئ العربي والفرنسي، في موقعي الجائزة والمعهد، وعبر تطبيق خاص به، وستزود الجامعات والمؤسسات العلمية بنسخة كاملة من المشروع، كما ستعقد ندوات علمية أخرى حوله.
وأنجز معهد العالم العربي في باريس 60 مؤلفا باللغة الفرنسية، وأنجزت جائزة الملك فيصل 40 كتابا حول أهم الشخصيات الفرنسية من رموز المستغربين في القرنين الأخيرين، حيث توزعت على محاور الأدب والفلسفة والسياسة والاقتصاد والعلوم والفنون الجميلة، وشملت شخصيات من المملكة والمغرب العربي ولبنان وسورية وفلسطين والأردن والعراق ومصر واليمن وجيبوتي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس