الأخيرة

دراسة: المرونة الرقمية تحمي الأطفال من التنمر

دراسة: المرونة الرقمية تحمي الأطفال من التنمر

أكدت دراسة جديدة، ضرورة مساعدة الأطفال ليصبحوا "أكثر مرونة رقميا"، لمواجهة التنمر، ومخاطر الإنترنت.
و"المرونة الرقمية" هي القدرة على تعلم كيفية التعرف على المخاطر عبر الإنترنت وإدارتها والتعافي منها، مثل التنمر والمحتوى غير المناسب، والقدرة على منع تأثير هذه التجارب في رفاهية الشباب.
حتى الآن، لم تفحص الأبحاث كيفية بناء المرونة الرقمية وإظهارها من قبل الأطفال بما يتجاوز التركيز على الطفل الفردي.
تجادل هذه الدراسة الجديدة بأن تفعيل المرونة الرقمية يجب أن يتم على أنه "مسعى جماعي"، يشمل الأطفال وأولياء أمورهم/ القائمين على رعايتهم داخل البيئات المنزلية، والعاملين الشباب، والمدرسين، والمدارس على مستوى المجتمع، جنبا إلى جنب مع الحكومات وصانعي السياسات وشركات الإنترنت على المستوى المجتمعي.
ووجدت أن المرونة الرقمية تعمل عبر هذه المستويات المختلفة، وهي ضرورية لمساعدة الأطفال على تعلم كيفية التعرف على المخاطر وإدارتها والتعافي منها، واعتمادا على الدعم المتاح، تنمو التجارب التالية للمخاطر عبر الإنترنت.
الأهم من ذلك، كما تؤكد الدراسة، أن المرونة الرقمية عبر هذه المستويات والمجالات ليست متعارضة، لكنها تعزز وتعمل على بعضها بعضا. نتيجة لذلك، كما يقول الباحثون، يجب أن تكون المسؤولية الجماعية في صميم العمل في هذا المجال.
وركزت الدراسة على المرونة الرقمية بين المراهقين الذين لم يبلغوا سن المراهقة، أولئك الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاما، الذين ينتقلون إلى مرحلة المراهقة المبكرة ويسعون إلى مزيد من الاستقلالية في المنزل والمدرسة وداخل المجتمع، وبشكل متزايد من خلال التجارب عبر الإنترنت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة