تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات اليوم قبل اجتماع مجموعة أوبك+، وارتفع المؤشر السعودي للجلسة الرابعة على التوالي، فيما أغلقت البورصة القطرية على انخفاض.
وقالت مصادر في أوبك لرويترز اليوم إن تكتل أوبك+ سيبحث خفض إنتاج النفط أكثر من مليون برميل يوميا عندما يجتمع في الخامس من أكتوبر الجاري.
وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في (إكس.تي.بي) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن الأسواق في المنطقة قد تسجل بعض التقلبات قبل وبعد اجتماع أوبك وصدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسة.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.7 في المائة إلى 11487 نقطة مدفوعا بصعود نسبته 1.5 في المائة في سهم مصرف الراجحي.
وأشارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، في أغسطس الماضي إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة تقلبات السوق.
وقالت فرح مراد إن المؤشر الرئيس قد يتعرض لضغوط إذا استمرت أسعار الخام في التراجع.
وأضافت "لكنه قد يجد بعض الدعم من قرار أوبك في غضون أيام قليلة".
فيما تراجع المؤشر القطري 1.2 في المائة إلى 12548 نقطة متأثرا بهبوط 1.7 في المائة في سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.
وقالت فرح "لا تزال السوق عرضة لتصحيحات الأسعار الجديدة في حين أن اتجاه سوق الغاز الطبيعي غير واضح".
وقالت هيئة الطاقة بالدنمارك اليوم إن شركة نورد ستريم إيه.جي أخطرتها باستقرار الضغط في خط أنابيب نورد ستريم 1 المتضرر، ما يعني توقف تدفق الغاز الطبيعي من آخر نقاط التسرب.
وسعت أوروبا الشهر الماضي إلى التحقيق في أعمال تخريب قد تكون وراء تسريبات مفاجئة حدثت دون سبب واضح في خطي أنابيب غاز روسيين عبر بحر البلطيق، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز ودفع إلى البحث عن إمدادات بديلة للطاقة.
وفي مصر، فقد انخفض مؤشر البورصة 1 في المائة إلى 9687 نقطة، إذ كانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي، الذي انخفض 0.9 في المائة.
أضف تعليق