وبحسب "الفرنسية"، كان المسؤولون قد رفضوا حتى الآن إغلاق الباب تماما أمام محاولة إطلاق الصاروخ في أكتوبر.
لكن كان لا بد من إعادة "إس إل إس"، وهو أقوى صاروخ صنعته وكالة الفضاء الأمريكية على الإطلاق، إلى مبنى التجميع في مركز كينيدي الفضائي في بداية الأسبوع من أجل الحماية من الإعصار "إيان"، الذي دمر أجزاء من فلوريدا.
وطمأنت وكالة الفضاء الأمريكية بأن الصاروخ لم يتعرض لأي أضرار، لكنها قالت إن "تركيز الجهود" على فترة الإطلاق في نوفمبر سيسمح لموظفي ناسا "بالعناية بأسرهم ومنازلهم بعد العاصفة".
وقبل وضع الصاروخ على منصة الإطلاق، سيتعين على الفرق الفنية أولا إجراء فحوص عدة، تشمل خصوصا تغيير أو إعادة شحن بطاريات بعض العناصر.
وأجرت "ناسا" محاولتي إطلاق لهذا الصاروخ، في نهاية أغسطس ثم في بداية سبتمبر، لكنها اضطرت إلى إلغائهما في اللحظات الأخيرة بسبب مشكلات فنية. ولم يتم بعد إطلاق "إس إل إس"، الذي بدأ تطويره منذ أكثر من عقد.
وبعد مرور 50 عاما على المهمة الأخيرة لبرنامج أبولو، لن تنقل مهمة أرتيميس 1 أي رائد فضاء على متنها، وترمي المهمة هذه إلى التحقق من أن كبسولة أوريون الموجودة أعلى الصاروخ آمنة لنقل طواقم بشرية في المستقبل.
أضف تعليق