الطاقة- النفط

مسح: إنتاج "أوبك" في سبتمبر يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2020

مسح: إنتاج "أوبك" في سبتمبر يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2020

ارتفع إنتاج "أوبك" من النفط في سبتمبر إلى أعلى مستوياته منذ 2020 متجاوزا الزيادة التي تم التعهد بها لذلك الشهر، بعد تعافي الإنتاج في ليبيا وتعزيز أعضاء الإنتاج بموجب اتفاق مع الحلفاء في "أوبك+".
وأظهر مسح أوردته "رويترز" أمس، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ضخت 29.81 مليون برميل يوميا هذا الشهر بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن أغسطس في أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
وعكفت "أوبك" وحلفاؤها "أوبك+" على زيادة الإنتاج لعدة أشهر للتراجع عن التخفيضات التي فرضتها في 2020. ولكن مع ضعف أسعار النفط وسط مخاوف من الركود، غيرت توجهاتها للخفض في شهر أكتوبر مع وجود مؤشرات على أن "أوبك+" ستقلص الإمدادات بشكل أكبر في اجتماع الأربعاء.
وقال مصدر في "أوبك+" "هناك محادثات جارية مع وجود بعض الدعم لخفض الإنتاج بما يقل عن مليون برميل يوميا".
وكانت المجموعة قد قررت زيادة الإنتاج المستهدف في شهر سبتمبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا، منها نحو 64 ألف برميل يوميا كان من المفترض أن تأتي من أعضاء "أوبك" العشرة في المجموعة.
وخلص المسح إلى أن "أوبك" تمكنت من تجاوز المعدل المستهدف بزيادة قدرها 130 ألف برميل يوميا من أعضاء مشاركين من أغسطس وزيادة 210 آلاف برميل يوميا من قبل جميع المنتجين الـ13. لكن "أوبك" لا تزال تضخ شحنات أقل بكثير مما هو مطلوب.
وكان إنتاج الأعضاء العشرة أقل من المعدل المستهدف في سبتمبر بمقدار 1.32 مليون برميل يوميا، وذلك مقابل 1.4 مليون برميل يوميا في أغسطس.
ووجد المسح أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زادت إنتاجها بواقع 50 ألف برميل يوميا وبلغت هدفها البالغ 11 مليون برميل يوميا.
كما عززت ليبيا، أحد الأعضاء المعفيين من اتفاقيات إنتاج "أوبك"، وكذلك نيجيريا الإمدادات بالقدر نفسه. وتعافى الإنتاج الليبي بعد حوادث تسببت في تعطل الشحنات فيما لاحظت شركات معنية بتتبع حركة الناقلات زيادة في الصادرات النيجيرية.
ولم يتغير الإنتاج في العراق، ثاني أكبر منتج في "أوبك"، إلا بشكل طفيف، وزادت الإمارات والكويت إمداداتهما بما يتماشى مع أهداف الإنتاج لديهما.
ويهدف مسح "رويترز" إلى تعقب الإمدادات إلى السوق، ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية وبيانات للتدفقات من رفينيتيف إيكون ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات نفط و"أوبك" ومستشارين.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط