الطاقة- المعادن

الذهب يكافح لتحديد مسار في التقلبات .. ترقب لـ 1600 دولار

الذهب يكافح لتحديد مسار في التقلبات .. ترقب لـ 1600 دولار

كافحت أسعار الذهب أمس، لتحدد لها مسارا في ظل تداولات متقلبة وتحولت للانخفاض مرة أخرى بضغط من قوة الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة، كما خيم الموقف المتشدد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على المشهد وعلى الذهب الذي لا يدر عائدا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة مسجلا 1670 دولارا للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 16:23 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه بما يصل إلى 1 في المائة في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1679 دولارا للأوقية.
وقال بارت ميليك مدير استراتيجيات السلع الأولية في تي.دي للأوراق المالية "بشكل عام، سيستمر الذهب في التراجع، إذ أخبرنا الاحتياطي الاتحادي، أمس، بأنه عازم على رفع أسعار الفائدة".
ورفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 75 نقطة أساس، وأشار إلى أن مزيدا من الزيادات ستأتي لترويض التضخم المتصاعد. ورفع أسعار الفائدة يرفع بدوره تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
وأضاف ميليك "هذا سيؤدي في النهاية إلى انخفاض الذهب لما دون 1600 دولار وعلى الأرجح لن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 19.51 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 في المائة إلى 902.93 دولار، بينما زاد البلاديوم 0.9 في المائة إلى 2173.39 دولار.
في سياق متصل، ارتفع الين الياباني بشكل حاد بعد أن تدخلت السلطات في سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ 1998 لدعم العملة المتداعية.
وانخفض الدولار إلى 140.31 ين، وتراجع في أحدث تعاملات 1.2 في المائة إلى 142.37 في معاملات شديدة التقلب.
كما ارتفع الين أمام اليورو والدولار الأسترالي والجنيه الاسترليني.
وقال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية ماساتو كاندا للصحافيين "اتخذنا إجراءات حاسمة في سوق الصرف".
وجاء أول تدخل ياباني في سوق العملات لدعم الين منذ 1998 في أعقاب قرار البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة منخفضة للغاية التي كانت تدفع العملة إلى التراجع.
وحتى بعد تحركات، لا يزال الدولار مرتفعا 23.4 في المائة أمام الين هذا العام.
وفي يوم مزدحم للغاية في الأسواق، وصل الدولار إلى أعلى مستوياته في أعوام عدة في وقت سابق بعدما فاجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بتوقعات متشددة عن أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، في وقت سابق إلى 111.81، للمرة الأولى منذ منتصف 2002.
وهبط اليورو إلى مستوى منخفض جديد في 20 عاما عند 0.9807 أمام الدولار.
وتراجع الجنيه الاسترليني إلى مستوى قياسي جديد في 37 عاما عند 1.1213 أمام الدولار، على الرغم من أن كلا منهما عوض بعض الخسائر في التداول في لندن.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن