الطاقة- المعادن

احتياطيات الصين من الفحم تكفي 5 عقود .. تستهلك 4 مليارات طن سنويا

احتياطيات الصين من الفحم تكفي 5 عقود .. تستهلك 4 مليارات طن سنويا

الاستثمار في البحث والتنقيب على النفط في الصين ارتفع 13 في المائة.

تمتلك الصين احتياطيا من الفحم يكفي لمدة خمسة عقود قادمة، كما أن لديها احتياطيات نفطية تكفي ما لا يقل عن 18 عاما، بحسب معدل الإنتاج الحالي للبلاد الذي أصدرته وزارة الموارد الطبيعية.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن الإحصاء السنوي للاحتياطيات، الذي صدر أمس، أكد أن الصين تمتلك احتياطيا غير مستخرج من الفحم يكفي لجعلها تتجاوز طموحها بالوصول إلى الحياد الكربوني 2060. وتستهلك الصين أكثر من أربعة مليارات طن من الفحم سنويا، معظمها يتم استخراجها محليا، وتشكل الواردات أقل من عشر احتياجاتها.
وبحسب الوزارة، بلغت احتياطيات الصين 208 مليارات طن 2021، بزيادة بلغت 28 في المائة عن 2020، وسجل الإنفاق على البحث والتنقيب ارتفاعا 10 في المائة ليبلغ 1.3 مليار يوان "184 مليون دولار".
وبشأن النفط، ارتفعت الاحتياطيات 2.8 في المائة لتصل إلى 3.7 مليار طن، وهو ما يكفي، نظريا، لعمل الحفارات معظم العقدين المقبلين، في ظل افتراض استقرار الإنتاج عند 200 مليون طن سنويا.
ولامست احتياطيات الغاز الطبيعي أعلى مستوياتها عند 6339 مليار متر مكعب، وهو ما يكفي للعقود الثلاثة المقبلة، ومع ذلك، لا تزال الصين تعتمد على استيراد معظم احتياجاتها من النفط، والكثير من الغاز.
وذكر التقرير، أن الاستثمار في البحث والتنقيب ارتفع على مدار العام، 13 في المائة إلى 80 مليار يوان، مع تحقيق إنجازات في اكتشاف احتياطيات جديدة في سيشوان وشينجيانج ومنغوليا الداخلية، وكذلك خليج بوهاي.
في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف ونقص موارد الطاقة وازدياد أسعار النفط والغاز، زادت الصين إنتاجها من الفحم، في خطوة تثير القلق بسبب تداعياتها على المناخ. وتعهد الرئيس الصيني شي جينبينج الحد من استخدام الفحم بدءا من 2026 في إطار سلسلة تعهدات تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الصين بحلول 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين خلال عام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، وفق دراسة نشرها مرصد "كربون بريف" للمناخ في مطلع سبتمبر، وفقا لـ"الفرنسية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن