"أباريق الشاي" .. المواطنون يفضلون الأنيقة والمقيم يبحث عن الأكبر

"أباريق الشاي" .. المواطنون يفضلون الأنيقة والمقيم يبحث عن الأكبر

خالد الذبحاني من الرياض
اعتاد سكان العاصمة في الزمن الماضي أن يتناولوا فناجين القهوة أو الشاي باستخدام الدلة أو الإبريق، لكن مع مرور الزمن اختفت الدلة وحل محلها البراد الذي انتشر في المحال التجارية، ولم يعد الأمر مقتصرا على محال بيع الأواني المنزلية بل إنك تجدها في كل مكان وبأسعار معقولة كل حسب رغبته وقدرته المادية.
البائع شريف مجاهد تحدث لـ"الاقتصادية" وقال:"تجد البرادات إقبالا كبيرا من المستهلكين، والتي تختلف باختلاف صناعتها والتي يغلب على أكثرها الصناعية الصينية، فيما تحتل الصناعة الهندية أو التايوانية مساحة قليلة في السوق".
وعن أسعار تلك البردات أشار إلى أن لكل حجم وشكل سعرا، ولكن غالبية المواطنين يفضلون نوعا محددا من برادات الشاي، وهذا النوع رغم صغر حجمه إلا أن ثمنه مرتفع ويبلغ 50 ريالا، مرجعا السر وراء اهتمام المواطنين به إلى جمعه بين جودة الصناعة وجمال الشكل، مشيرا إلى أن الأسعار عادة تبدأ من الـ12 ريالا وتنتهي عند الـ50 ريالا.
وأضاف: يقبل أصحاب المطاعم على الحجم الكبير بينما العوائل يفضلون الأحجام المتوسطة التي تكون أسعارها مابين 15 – 25 ريالا، موضحا أن السعر يختلف إذا رغب المستهلك شراء كمية من تلك البرادات وذلك عند أصحاب محال البيع بالجملة وليس الذهاب إلى محال البيع المفرد.
وأشار إلى أن المستهلك يجد الأسعار أقل بكثير من المحال العادية لكن غالبية المستهلكين يفضلون الشراء من المحال العادية بدلا من المراكز التجارية والأسواق الكبيرة المنتشرة بكثرة في العاصمة، مرجعا السبب في ذلك إلى أن الكثير من المستهلكين يفضلون دفع الزيادة في السعر التي لا تتجاوز الريالين بدلا من الوقوف في الطوابير الطويلة في تلك الأسواق التي عادة ما تكون مزدحمة بالمستهلكين.
من جانبه أكد صالح المطرفي في حديثه لـ"الاقتصادية " أنه كشخص أعزب يفضل البراد المتوسط الحجم الذي لا يتجاوز سعره الـ15 ريالا لإعداد القهوة والشاي، وتخيل أن البراد الصغير الذي لا يتسع لأكثر من ثلاثة فناجين يبيعونه في الاستراحات والمقاهي بخمسة ريالات بينما هو لا يكلف ريالا واحدا، مؤكدا أن تلك البرادات جيدة التصنيع وتخدم لفترة طويلة وتفي بالغرض لكل من يعيش في العزبة.

الأكثر قراءة