ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" للربع الثاني من 2022، لتصل إلى 7.9 مليار ريال، حيث أتت أفضل من التوقعات وفاقت مبلغ الربح 6.1 مليار ريال.
وتوقعت "سابك"، أن تتأثر هوامش أرباحها في النصف الثاني من العام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وإجراءات الاغلاق في الصين بسبب الجائحة والتوتر السياسي في أوروبا واستمرار تحديات سلاسل الإمداد.
وقال يوسف البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة عقب المؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج الشركة للربع الثاني اليوم في الرياض، أن تركيز الشركة كبير على عوائد المساهمين من أرباح مستقرة، حيث أعلن عن حوالي 2.25 ريال عن الربع الأول من العام الجاري، وهو يمثل زيادة 29 في المائة مقارنة النصف الأول من العام الماضي، حيث كانت في حدود 1.75 ريال.
وعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة على نتائجها المالية القوية، وكذلك تنوع منتجاتها وتواجدها على المستوى الجغرافي في المواقع الرئيسية عالميا.
وأوضح في مؤتمر صحفي أبرز الصناعات النهائية واتجاهات الطلب عقب الإعلان عن النتائج المالية للربع الثاني للشركة، أن هناك استقرار جدا في جميع القطاعات التي تستهلك منتجات البتروكيماويات مع عدا صناعات السيارات، والتي يزال هناك ضغط كبير جدا عليها.
وعزا هذه العوامل العديدة التي تشكل ضغوطات على هذه الصناعة في توفير الشرائح التي تدخل في صناعة السيارات، بالإضافة الى انخفاض الطلب وكذلك سلاسل الإمدادات والتضخم.
وزاد البنيان في اعتقاده بوجود ضغوطات ليس على صناعة السيارات فحسب في النصف الأخير لهذا العام بل سيكون على هوامش الربحية في جميع القطاعات نتيجة انخفاض في الاقتصاد العالمي تقريبا إلى ما بين 2.5 في المائة الى 2.8 في المائة ، وهو تعديل عما تم الاعلان عنه سابقا في حدود 2.2 في المائة إلى 3.6 في المائة، مشيرا إلى أن هناك انخفاض الناتج المحلي العالمي، إضافة الى ضغوطات كبيرة نتيجة الإغلاق في السوق الصيني وتداعيات الوضع في اوروبا وضغوطات على موضوع سلاسل الإمدادات مما ينعكس على جميع القطاعات.
وأعلنت "سابك"، عن تحقيق 7.93 مليار ريال صافي ربح في الربع الثاني من 2022، بارتفاع 3.8 في المائة عن الربع الثاني من 2021.
وقالت الشركة في بيان لها، أن سبب نمو الأرباح يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وكذلك زيادة الكميات المباعة، رغم ارتفاع في أسعار مواد اللقيم و تكاليف الشحن.
وقال البنيان، إن سابك قدمت أداء ماليا قويا خلال الربع الثاني، وهي تعكس الاداء التشغلي للشركة.
أضف تعليق