أخبار اقتصادية- محلية

95 منشأة تتنافس على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

95 منشأة تتنافس على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

كشفت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن تقدم 95 منشأة وطنية للمنافسة في الدورة السادسة من مختلف القطاعات المستهدفة، حكومية وخاصة وغير ربحية، لتحقيق أحد مستويات التميز الأربعة، وذلك ضمن الجهود لتعزيز مبادئ وتطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في مختلف القطاعات.
وأوضح الدكتور أحمد بابدر المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، أن الدور الرئيس للجائزة يكمن في دعم المنشآت كافة لتطبيق وتبني ممارسات ومفاهيم التميز المؤسسي من خلال برامج وأدوات عمل محددة تمكن المنشآت الراغبة في بدء رحلة التميز، وذلك عن طريق إجراء التقييم الذاتي لواقع التميز المؤسسي بها ووضع خطط العمل التحسينية وتأهيل فرق العمل الداخلية القادرة على تحقيق ومتابعة أعمال التميز داخل المنشأة وضمان استدامتها بما يضمن نقل وتأصيل المعارف والخبرات في جميع المنشآت الوطنية في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المنشآت المتقدمة لمنافساتها في دورتها السادسة بلغت 300 منشأة من مختلف القطاعات المستهدفة، مبينا أن 95 منشأة هي التي استكملت الشروط والمتطلبات، حيث بلغ إجمالي المنشآت الحكومية 39 والخاصة 39 وغير الربحي 17 منشأة، مضيفا أنه تم وضع شروط خاصة في الدورة السادسة للقطاعات المستهدفة "التعليمية - الصحية - غير الربحية"، وذلك بناء على الشراكات التي تمت مع عديد من الجهات المشرفة على تلك القطاعات، انطلاقا من عبارة "تميز داخليا لتتميز وطنيا"، مؤكدا حرص الجائزة على اعتماد عدد من الشروط الخاصة لجميع القطاعات المستهدفة التي بناء عليها اختيرت وقبلت المنشآت في المنافسة على أحد المستويات الأربعة "البرونزي - الفضي - الذهبي - الألماسي".
وأكد أن الأمانة حريصة على وضع إطار وطني موحد وواضح لممارسات التميز المؤسسي في المنشآت الوطنية، من خلال نموذج التميز المؤسسي للجائزة، الذي يمثل خريطة طريق واضحة ومحددة نحو استدامة التميز المؤسسي لتلك المنشآت، حيث أخضعت جميع المنشآت المتنافسة على الجائزة لمعايير موحدة، وهو ما يشكل فرصة مثالية أمامها لتقييم أدائها مقارنة بأداء المنشآت المناظرة، مضيفا أن معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي تضاهي أعلى معايير التميز المؤسسي المعتمدة في الجوائز العالمية والإقليمية.
وأضاف أن دور الجائزة في إعداد كوادر متخصصة بمجال التقييم في التميز المؤسسي وقادرة على إجراء عمليات التقييم الداخلي، عبر تقديم الجائزة لبرامج تأهيلية مستمرة، لإيجاد منظومة عمل متكاملة داخل المنشآت الوطنية والتأكد من تطبيق ممارسات التميز المؤسسي والالتزام بها.
وبين أن عمليات التقدم لمنافسات الدورة السادسة كانت من خلال منظومة "تميز نت"، وهي منظومة ذكية تهدف إلى توفير حلول إلكترونية متكاملة للمنشآت، تساعدها على تطبيق ومتابعة واستدامة التميز المؤسسي وفق معايير الجائزة، حيث توفر نظاما إلكترونيا تفاعليا يساعد على بناء منهجيات التميز والجودة وفق معايير الجائزة، إضافة إلى توفير نظام إلكتروني لإدارة مؤشرات الأداء المؤسسية والاستراتيجية والتشغيلية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية