واستطاع المؤشر تجاوز 12200 نقطة، ما يمهد للوصول إلى مستويات 12480 نقطة، إلا أن تراجع أسعار النفط قد يؤثر في معنويات المتعاملين. السوق تترقب نتائج الشركات المالية للربع الثاني، واستمرار تحقيقها للنمو يحسن من العوامل الأساسية، ما يبقي فرص استعادة السوق لأعلى مستوياتها.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 12236 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12338 رابحا 1.15 في المائة، التي أغلق عندها في نهاية الجلسة بمكاسب 139 نقطة.
وقفزت السيولة 27 في المائة، ما يعادل 1.6 مليار ريال، لتصل إلى 7.6 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 18 في المائة أي 31 مليون سهم، لتبلغ 209 ملايين سهم متداول، أما الصفقات، فارتفعت 24 في المائة بنحو 81 ألف صفقة عند 419 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجع قطاع الاستثمار والتمويل وحيدا بنحو 0.42 في المائة، مقابل ارتفاع البقية، وتصدر القطاعات المرتفعة السلع طويلة الأجل بما يعادل 2.5 في المائة، ثم الإعلام والترفيه 2.46 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بـ 2.43 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 24 في المائة بقيمة 1.8 مليار ريال، يليه البنوك 15 في المائة، ما يمثل 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا الطاقة 8 في المائة بـ 633 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا بحر العرب بـ 9.9 في المائة ليبلغ 80 ريالا، يليه الإنماء طوكيو بنحو 7.2 في المائة ليصل إلى 22.62 ريال، وحل ثالثا سهم صدر بما يعادل 7 في المائة، حيث بلغ 45.35 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا دار الأركان بنحو 1.65 في المائة ليغلق عند 13.12 ريال، يليه جدوى ريت الحرمين بـ 1.6 في المائة ليبلغ 7.40 ريال، وحل ثالثا سهم مجموعة تداول 1.4 في المائة مغلقا عند 221.40 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم سابك للمغذيات الزراعية بقيمة 395 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 394 مليون ريال، وحل ثالثا سهم بحر العرب بـ 374 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق