"المناديل الورقية" بين جودة الصنع ورداءته.. من المستفيد؟
تعد المناديل الورقية من الصناعات التي تلقى رواجا كبيرا، وعلى الرغم من تعدد وتنوع صناعات المناديل الورقية، إلا أن أكثر أنواعها غير مناسبة صحياً، وقد تتسبب في بعض الأعراض المرضية، خصوصاً إذا تم استخدامها لتنظيف أجزاء مهمة من الجسم.
يؤكد مراد ناصر مشرف البيع في أحد محال التموينات الغذائية كثرة الطلب على المناديل الورقية، مشيرا إلى أن كثيرا من المستهلكين أبدوا تذمرهم من بعض الأنواع التي يقتنونها، وذلك بسبب التصاقها في اليد بعد الغسيل، لافتاً إلى أن أكثر الأنواع الموجودة في السوق من الصناعات المحلية.
وكشف ناصر أن الطلب يرتفع على نوع واحد فقط نظرا لارتياح الزبائن له على الرغم من ارتفاع سعره.
وعن أسعار بيع تلك المناديل الورقية قال:"نعرض المناديل بالقطعة الواحدة ويبلغ سعرها ريالين ونصف الريال فيما يباع النصف درزن، المكون من ست قطع بـ 13 ريالا. أما في حالة البيع بالكارتون، الذي يبلغ عدده 36 قطعة فيكون سعره 70 ريالا، ويوجد نوع آخر يبلغ سعره 62 ريالا، وسعر النصف درزن 12 ريالا، وسعر القطعة ريالين، كما يوجد نوع ثالث يبلغ سعر كرتونه 43 ريالا، وسعر النصف درزن تسعة ريالات وسعر القطعة ريالين.
وأشار إلى وجود نوع آخر من المناديل الورقية الصغيرة التي تحمل في الشنطة الصغيرة أو الجيب، ويحتوي الكارتون على 24 حبة يبلغ سعره سبعة ريالات، فيما لا يتجاوز سعر الحبة الواحدة ـنصف ريال.
في المقابل أكد المواطن ضيف الله المطيري أن أسعار المناديل الورقية تدعو للاستغراب بسبب تفاوت أسعارها وقال:"ذهبت إلى أحد محال المواد الغذائية بغرض شراء أحد أنواع المناديل فوجدت سعره 13 ريالا، فرفضت السعر المعروض مما دعاني للذهاب إلى محل آخر فوجدت أن سعر النوع نفسه بـ11 ريالا أي بفارق ريالين، وهذا يكشف مدى تلاعب أصحاب المحال بالأسعار، والضحية المستهلك".
يذكر أن تقريراً اقتصادياً أكد أن الطلب على المناديل الورقية حافظ على وتيرته ولم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية باعتبارها سلعة مستهلكة على نطاق واسع ومنخفضة التكاليف.