تقارير و تحليلات

الأغذية والنقل يرفعان التضخم في السعودية 2.3 % خلال يونيو

الأغذية والنقل يرفعان التضخم في السعودية 2.3 % خلال يونيو

ارتفع معدل التضخم في السعودية خلال حزيران (يونيو) الماضي 2.3 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وبنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري، وهو الارتفاع الـ 30 على التوالي.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، صعد التضخم الشهر الماضي بشكل رئيس من ارتفاع قسم أسعار الأغذية والمشروبات ثاني الأقسام وزنا في المؤشر 4.4 في المائة.
وجاء ذلك إثر ارتفاع أسعار الأغذية 4.7 في المائة "الزيوت ارتفعت 13.4 في المائة والحليب والبيض 13.4 في المائة"، كما ارتفعت أسعار النقل ثالث الأقسام وزنا 2.5 في المائة. في حين انخفض قسم الملابس والأحذية 1.3 في المائة.
وعلى مستوى المدن، بلغ التضخم في الرياض 2.6 في المائة خلال يونيو، في حين سجلت جيزان أعلى المعدلات بواقع 5.96 في المائة ثم كل من سكاكا والباحة عند 3.7 في المائة، في حين سجلت مدينة الطائف أدنى المعدلات عند 0.88 في المائة وحائل عند 1 في المائة.
وتوقع البنك المركزي السعودي "ساما" ارتفاع التضخم محليا خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة الارتفاع الملحوظ في معدلات التضخم عالميا، كما توقع ارتفاعه بشكل طفيف، مقارنة بالربع السابق "الأول 2022".
وذكر البنك في تقرير التضخم الربعي، أن توقعات البنك الدولي تشير إلى وجود ضغوط تضخمية في أغلب القطاعات في 2022، حيث تشير إلى ارتفاع أسعار الطاقة 81 في المائة، والأسمدة 80.6 في المائة، والمعادن 46.8 في المائة، والأغذية 30.8 في المائة، والمشروبات 10.7 في المائة، والمواد الأولية 3.2 في المائة.
أوزان الأقسام
ويتصدر قسم "السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود" أوزان الأقسام الـ12 المكونة للتضخم بوزن 25.3 في المائة، ثم "الأغذية والمشروبات" بنحو 18.8 في المائة، ثم "النقل" بـ9.9 في المائة، و"التأثيث المنزلي وصيانته" و"الاتصالات" بوزن 8.5 في المائة لكل منهما.
خلفها يأتي قسم "المطاعم والفنادق" بوزن 6.5 في المائة، ثم "الملابس والأحذية" 6.2 في المائة، و"السلع والخدمات المتقدمة" 5.7 في المائة، و"التعليم" 4.2 في المائة، و"الترويح والثقافة" 3.4 في المائة، و"الصحة" 2.3 في المائة، و"التبغ" بوزن 0.7 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات