تباين أداء البورصات الخليجية بفعل مخاوف التضخم .. «أبوظبي» تسبح عكس التيار

تباين أداء أسواق الأسهم في الخليج، أمس، وسط انخفاض أسعار النفط بالتوازي مع المخاوف المرتبطة بالتضخم واحتمال حدوث ركود، على الرغم من أن الشركة العالمية القابضة ساعدت أبوظبي على السباحة عكس التيار وافتتاح التداول على ارتفاع.
وتراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيس للأسواق المالية في الخليج، بعد ارتفاعها في الجلسات الثلاث السابقة مع تجاذب السوق بين المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وشح إمدادات النفط العالمية. وبحسب "رويترز"، تراجع المؤشر الرئيس في دبي 0.1 في المائة مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المائة وتراجع سهم "إعمار العقارية" القيادي 0.4 في المائة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيس 1.4 في المائة بعدما قفز سهم الشركة العالمية القابضة بنحو 6 في المائة إلى 305 دراهم "83.05 دولار"، مسجلا تقييما يزيد على 150 مليار دولار.
وأعلنت شركة ألفا ظبي القابضة التابعة للشركة العالمية القابضة، أمس الأول، أنها زادت حصتها في شركة الدار العقارية وأصبحت أكبر مساهم منفرد فيها. وصعد سهما "ألفا ظبي" 1.4 في المائة و"الدار" 0.7 في المائة.
والشركة العالمية القابضة، التي تملك أصولا في قطاعات سريعة النمو مثل الرعاية الصحية والصناعة.
وهبط المؤشر القطري 0.4 في المائة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بواقع 1.3 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 1.06 في المائة إلى 1825 نقطة بدعم قطاعي المال والمواد الأساسية. وهبط مؤشر مسقط 0.07 في المائة إلى 4125.1 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1 في المائة إلى 8229 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 9225 نقطة، مدعوما بمشتريات محلية وعربية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 92.74 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 7.6 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 100.35 مليون جنيه.