أسواق الأسهم- الخليجية

البورصات الخليجية تقتفي أثر «الآسيوية» .. وسهم «فوري» يضغط على «المصرية»

البورصات الخليجية تقتفي أثر «الآسيوية» .. وسهم «فوري» يضغط على «المصرية»

واصلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج الصعود أمس مقتفية أثر الأسواق الآسيوية، إذ هدأ تراجع أسعار السلع الأولية المخاوف من استمرار ارتفاع التضخم وزيادات أسعار الفائدة.
وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر الرئيس للأسهم في دبي 0.5 في المائة مدعوما بزيادة 2.7 في المائة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وقالت مجموعة تيكوم المشغلة لمجمع الأعمال في دبي أمس، "إنها جمعت 1.7 مليار درهم (462.87 مليون دولار) من مستثمرين من خلال طرحها العام الأولي".
وكانت الشركة قد أعلنت عن خطتها في الثامن من حزيران (يونيو) لبيع حصة 12.5 في المائة من خلال طرح 625 مليون سهم عادي في طرحها العام.
وزاد المؤشر الرئيس للأسهم في أبوظبي 0.3 في المائة، مدعوما بارتفاع مجموعة ألفا ظبي القابضة 3.6 في المائة بعد أن وقعت وحدة تابعة لها مذكرة تفاهم مع شركة ليبية لتطوير شراكة استراتيجية طويلة الأمد في قطاع الطاقة المتجددة في ليبيا.
وأغلق المؤشر الرئيس للأسهم القطرية مرتفعا 0.2 في المائة بدعم من صعود سهم "قطر لنقل الغاز" أكثر من 3 في المائة.
وتأرجحت أسعار النفط، وهي محفز رئيس لأسواق المال الخليجية، بعد تراجعها الأسبوع الماضي وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي في مواجهة مخاوف بشأن الإمدادات الروسية المفقودة وسط عقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا.
وانخفض مؤشر مسقط 0.04 في المائة إلى 4117 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.06 في المائة إلى 1811 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.09 في المائة إلى 8132 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.2 في المائة إلى 9255 نقطة مع هبوط أغلب الأسهم ومنها سهم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية الذي هبط بنحو 10 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 297.57 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 44.53 مليون جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 253.03 مليون جنيه.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية