أسواق الأسهم- العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

صدمة التضخم تهوي بأسواق المال العالمية

هبطت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت بشكل حاد عند الافتتاح أمس، وسط مخاوف متزايدة من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة قد تدفع الاقتصاد إلى الركود.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 563.56 نقطة، أي 1.80 في المائة، إلى 30829.23 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 87.03 نقطة، أي 2.23 في المائة، إلى 3813.83 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 284.93 نقطة، أي 2.51 في المائة، إلى 11055.10 نقطة.
وفي أثناء التعاملات فاقمت الأسهم الأمريكية خسائرها ليهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 3.5 في المائة، وناسداك 4.5 في المائة، وداو جونز 2.75 في المائة.
من جهة أخرى، هوت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر أمس، إذ أثارت قفزة في التضخم في الولايات المتحدة مخاوف حيال زيادات قوية لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 2.4 في المائة إلى أدنى مستوى له منذ السابع من آذار (مارس).
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى 4.2 في المائة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى أعلى مستوياتها في عدة أعوام بفعل رهانات على تشديد أسرع للسياسة النقدية.
وانخفضت أيضا أسهم القطاعات المرتبطة بالنمو، مثل السفر والترفيه ومصنعي السيارات اللذين تراجعا 5.3 و4.5 في المائة على الترتيب.
وتحولت المعنويات إلى سلبية في أعقاب موجة بيع حادة في بورصة وول ستريت، الجمعة، بعد بيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قفزت 8.6 في المائة على أساس سنوي في أيار (مايو) مسجلة أكبر زيادة منذ عام 1981، مما يثير مخاوف حيال زيادة أكبر للفائدة قدرها 75 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقفز مؤشر تقلبات أسواق الأسهم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى في شهر.
ومؤشر ستوكس 600 القياسي منخفض نحو 16.5 في المائة منذ أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا في كانون الثاني (يناير) عندما أثارت مخاوف حيال زيادات حادة في التضخم وتشديد السياسة النقدية لبنوك مركزية كبرى وفرض قيود لاحتواء كوفيد - 19 في الصين أخيرا، القلق بشأن ركود محتمل.
وأنهت أسهم بنوك منطقة اليورو جلسة التداول منخفضة 3.1 في المائة.
ومن بين أكبر الخاسرين في جلسة أمس، هوى سهم "فالنيفا" الفرنسية لصناعة الأدوية 25.3 في المائة بعد أن أصدرت تحذيرا بشأن آفاق لقاحها المضاد لكوفيد - 19.
إلى ذلك، سجل مؤشر نيكاي الياباني أكبر نسبة تراجع له في أكثر من أربعة أشهر أمس، وأنهى الجلسة على أقل مستوى في أسبوعين.
وتراجع مؤشر نيكاي 3.01 في المائة ليغلق عند 26987.44 نقطة، في أكبر نسبة تراجع يسجلها منذ 27 كانون الثاني (يناير). كما وصل المؤشر بذلك لأدنى مستوى منذ 27 أيار (مايو). وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.16 في المائة مسجلا 1901.06 نقطة.
وقال إكيو ميتسوي مدير الصناديق في آيزاوا سيكيورتيز "المستثمرون قلقون من أن التضخم سيستمر لفترة أطول مما توقعوا، وأن البنوك المركزية حول العالم ستضطر لتشديد الإجراءات النقدية أكثر لاحتوائه".
وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة للرقائق 5.26 في المائة وشكل أكبر ضغط على المؤشر، وجاءت بعده مجموعة الاستثمار في شركات التكنولوجيا "سوفت بنك" التي تراجعت 6.85 في المائة. وخسر سهم "دايكين إنداستريز" لتصنيع مكيفات الهواء 4.61 في المائة، وشركة فانوك لتصنيع الروبوتات 3.64 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية