أخبار اقتصادية- عالمية

مجلس الحبوب الدولي يخفض توقعاته لإنتاج القمح .. الأدنى في 3 أعوام

مجلس الحبوب الدولي يخفض توقعاته لإنتاج القمح .. الأدنى في 3 أعوام

خفض مجلس الحبوب الدولي توقعاته لإنتاج القمح العالمي إلى 769 مليون طن، وهو أقل مستوى خلال ثلاثة أعوام.
جاء ذلك بعد تدهور إنتاج محصول القمح الفرنسي، حيث إن الحر القياسي عبر أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي يزيد من مشكلات توريد الحبوب في العالم، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
ووفقا لأحدث بيانات من وكالة الزراعة الحكومية "فرانس أجري مير"، تراجعت حصة محصول القمح الناعم الفرنسي التي هي في حالة جيدة أو جيدة للغاية إلى 73 في المائة حتى 16 أيار (مايو)، أي أقل من الفترة نفسها من العام السابق.
وقالت هيئة الأرصاد الفرنسية "ميتيو فرانس" في مذكرة "إن موجة جافة وحارة عبر فرنسا تتسبب في استنزاف رطوبة التربة خلال فترة حيوية لنمو المحاصيل، ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مطلع الأسبوع إلى فوق 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت) في كثير من المدن".
وأضافت "ميتيو فرانس" أن "النوبة الصيفية تعني أنه من المرجح أن تسجل البلاد أعلى درجة حرارة تعرضت لها في أيار (مايو) على الإطلاق متجاوزة 2011".
وهذا يهدد بالحد من محاصيل القمح في البلاد، ما يزيد من مشكلات الطقس لدى دول منتجة أخرى، مثل الولايات المتحدة وكندا، في وقت تسبب فيه تدخل روسيا في أوكرانيا في الحد من إمدادات القمح العالمية.
إلى ذلك، جدد جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تحذيرات نقص الغذاء العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم، مشيرا إلى أنه لا يمكن تصدير الحبوب حاليا أو حتى حصدها أو زراعتها بسبب القتال الدائر.
وقال بوريل في مؤتمر بعد اجتماع لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع المتفاقم "الغذاء مفقود وسيكون مفقودا. وعندما يتوافر يكون ثمنه باهظا أو يفوق طاقة كثيرين".
وأضاف بوريل "إذا ما أنفق الأشخاص المتضررون مزيدا من الموارد على الغذاء، فسيكون لديهم قليل للتعليم والصحة، وهذا سيزيد الفقر وعدم المساواة".
وشدد بوريل أيضا على أن أزمة الغذاء الوشيكة تعود إلى الحرب الروسية في أوكرانيا وليس العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بشأن الحرب، مثلما يزعم الكرملين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية