اتصالات وتقنية

32 % من حوادث أمن المعلومات في الشركات كانت بسبب موظفيها

32 % من حوادث أمن المعلومات في الشركات كانت بسبب موظفيها

جهل الموظفين بأمن المعلومات يشكل خطرا على شركاتهم.

تختلف مصادر التهديدات الأمنية التي تستهدف أنظمة المعلومات الشركات فمنها ما يكون من المنافسين أو المخترقين الذين يسعون للتخريب أو سرقة البيانات والاستفادة منها ماديا، ومنها ما يكون من الموظفين أنفسهم، وأشارت الأبحاث إلى أن 77 في المائة من مديري البيانات في الشرق الأوسط يعتقدون أن سلوك الموظفين يمثل تهديدا أكبر على بياناتهم شديدة الحساسية مقارنة بالمتسللين الخارجيين، وأن ما يقرب من ثلث حوادث أمن البيانات التي تبلغ نسبتها 32 في المائة تنشأ بسبب ممارسات الموظفين الخاطئة.
وبحسب تقرير شركة ويسترن ديجيتال، الذي درس سلوكيات أكثر من 634 موظفا من مستخدمي البيانات والمديرين من مديري البيانات حول البيانات شديدة الحساسية في الشرق الأوسط، تبين أن مستخدمي البيانات يدركون تلك المخاطر، ويرى 32 في المائة من مستخدمي البيانات الذين شملهم الاستطلاع أنهم عرضوا بيانات شديدة الحساسية للخطر خلال الأشهر الـ12 الماضية. وأكد ذلك أيضا أقل بقليل من ثلثي مديري البيانات الذين تبلغ نسبتهم 60 في المائة وذكروا أنهم شهدوا زيادة في التهديدات والحوادث الأمنية خلال الفترة الزمنية نفسها.
ومع ذلك، يستمر مستخدمو البيانات في الوقوع في فخ اتباع ممارسات الأمن السيئة، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بمشاركة البيانات وتخزينها، ويمتلك ما يقرب من ثلاثة أرباع المستخدمين التي تبلغ نسبتهم 73 في المائة من مستخدمي البيانات إمكانية الوصول إلى البيانات التي ينبغي لهم عدم الوصول إليها، وهذا أمر مقلق لأن 82 في المائة من مديري البيانات يرون أنه يمكن تحسين أمن البيانات عبر الاهتمام بطريقة تخزين ونقل البيانات شديدة الحساسية.
وذكر التقرير أن أساليب العمل عن بعد والعمل الهجين أصبحت هي القاعدة السائدة الجديدة، حيث ذكر 89 في المائة من مستخدمي البيانات أنهم يعملون ضمن مشاريع تعاونية تتطلب مشاركة البيانات، لكن أدت طرق العمل التعاونية هذه عن بعد إلى توسيع نطاق التهديدات المتطورة وكشفت عن بعض المخاطر الرئيسة، وكانت المخاطر الخمسة الأولى التي ذكرها مديرو البيانات ليست سوى نسبة صغيرة جدا من المخاطر الواسعة والمتنوعة اليوم، وقال ما يقرب من اثنين من أصل كل خمسة التي تبلغ نسبتهم 39 في المائة من مستخدمي البيانات إنهم يشاركون الأقراص الصلبة المادية HDD ومحركات الأقراص الصلبة SSD مع زملائهم في العمل من أجل مشاركة البيانات. بينما أشار 36 في المائة من مستخدمي البيانات إلى أنهم يشاركون أجهزة عملهم مع العائلة والأصدقاء، واعترف 32 في المائة بأخذ بيانات حساسة معهم عند مغادرتهم الشركة.
ولا تزال هناك فجوة واضحة في سلوك الموظف بين طريقة مشاركة البيانات المستخدمة وافتراضهم للطريقة الأكثر أمانا لمشاركة البيانات الحساسة، وكانت الطرق الأكثر شيوعا لمشاركة أو نقل البيانات شديدة الحساسية من قبل الموظفين هي البريد الإلكتروني 49 في المائة والسحابة أو مشاركة الملفات عبر الإنترنت 40 في المائة ومحركات الأقراص الصلبة SSD 39 في المائة ومحركات أقراص USB 28 في المائة وتشير هذه الأرقام إلى أن سهولة الاستخدام والألفة تعد من العوامل الرئيسة في عملية اتخاذ القرار لدى مستخدمي البيانات عندما يتعلق الأمر بكيفية مشاركة البيانات الحساسة.
ويرغب 93 في المائة من مديري البيانات في مزيد من التحكم بكيفية تخزين بياناتهم ومشاركتها. وإلى جانب رأيهم بأن أمن البيانات يحتاج إلى تحسين فوري، يتوقع ما يقرب من ثلثي مديري البيانات الذي تبلغ نسبتهم 63 في المائة زيادة استخدامهم لمحركات الأقراص الفعلية “محركات الأقراص الصلبة ومحركات أقراص الحالة الصلبة” خلال العامين المقبلين، بسبب مزايا التشفير والأمن التي يمكن أن تقدمها هذه التقنيات. وتتضمن بعض المزايا التي تعتقد الشركات أنها مهمة جدا عندما يتعلق الأمر باستخدام محركات الأقراص الفعلية للبيانات شديدة الحساسية، الأداء والموثوقية 78 في المائة، والتشفير 70 في المائة وتعزيز التحكم والقدرة على حماية البيانات عن بعد في حالة فقدان محرك الأقراص أو سرقته 66 في المائة، والسعة الكبيرة 64 في المائة، وتحسين المصادقة 61 في المائة.
وأشار 84 في المائة من مديري البيانات إلى أن محركات الأقراص الصلبة أو محركات أقراص الحالة الثابتة المزودة بمزايا التشفير أو الأمن تعالج عديدا من المخاوف التي قد تكون لدى الشركات بشأن هذه التقنية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية