10 % حجم سوق الأجهزة والمنتجات الطبية المقلدة عالميا
أكد الدكتور صالح الطيار مدير عام قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية ونائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن التطور السريع في تقنية الأجهزة الطبية يشكل تحدياً واضحاً للجهات الرقابية المسؤولة عن إجازة تسويق تلك التقنيات واستخدامها.
ولفت إلى أن التقليد في الأجهزة والمنتجات الطبية أصبح يشكل مشكلة كبيرة للجهات الرقابية وصانعي الأجهزة والمنتجات الطبية، حيث تشكل سوق الأجهزة والمنتجات الطبية المقلدة من سبعة إلى عشرة في المائة من حجم سوق الأجهزة والمنتجات الطبية في العالم وبمعدل نمو 20 في المائة في السنة، وتشير التقارير إلى أن خمسة في المائة من الأجهزة والمنتجات الطبية والمواد المخبرية الموردة للولايات المتحدة مقلدة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء أن وزارة الصحة تمثل الجهة المستفيدة من تقنيات الأجهزة والمنتجات الطبية في حين الهيئة العامة هي المسؤولة عن ضمان سلامة وجودة وفاعلية الأجهزة والمنتجات الطبية وأدائها للغرض الذي صنعت من أجله.
وأوضح الكنهل خلال افتتاحه أمس الأول فعاليات معرض الرعاية الطبية السعودي 2009م والملتقى العلمي الثالث للأجهزة الطبية، أن الملتقى العلمي الثالث للأجهزة الطبية يعطي المشاركين فيه فرصة التواصل مع الخبراء والمختصين في مجال الأجهزة الطبية من خلال 36 ورقة عمل صممت لتغطي تسعة محاور في مجالات الأجهزة الطبية المختلفة من أهمها التقليد في الأجهزة الطبية وعلاقة التصميمات الهندسية بالعوامل البشرية وأثرها في سلامة المرضى والجودة في الأجهزة الطبية، كما يحظى الملتقى بمشاركة 28 متحدثا من داخل المملكة وخارجها يمثلون جهات رقابية وأكاديمية وبحثية إضافة إلى مصنعي الأجهزة والمنتجات الطبية 13 منها من خارج المملكة.
وقال المهندس خالد القصبي المشرف العام على الإدارة العامة لتجهيزات وزارة الصحة: "يتطلب أن يقوم المسؤولون بمتابعة الدراسات والأبحاث العملية والتدريب العملي بصفة دائمة ومستمرة لمواكبة ذلك التطور المتسارع في عالم الأجهزة الطبية"، مؤكداً أن الوزارة تتلقى دعماً لا محدود من لدن ولاة الأمر حيث قامت وزارة الصحة بإنشاء عديد من المرافق الصحية العملاقة بأحدث المواصفات العالمية والتجهيزات الطبية المتطورة.
وأوضح أن مشاركة الوزارة في هذا المعرض تأتي في إطار حرصها على إبراز أحدث التقنيات الطبية والفنية التي تم إدخالها في مجال تجهيز المرافق الصحية والتعريف بأهميتها لتجويد الأداء والخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة عبر مرافقها الصحية المنتشرة بجميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة وتشجيع القطاعين الحكومي والأهلي للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال وإدخاله للاستفادة من التقنية الحديثة في مجال تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية والطبية المتخصصة.