محال المواد الغذائية تنافس نظيرتها مستلزمات الجوال

بدأت محال المواد الغذائية في منافسة محال مستلزمات الجوال، ولكن الكثير من الزبائن ابدوا امتعاضهم مما يحدث بسبب أن البائعين في محال المواد الغذائية يبيعون بضاعتهم وقد عفا عليها الزمن.
محمد عبد الرحمن أحد الزبائن الذي اشترى شاحنا لجواله من أحد هذه المحال، قال اشتريته على عجلة من أمري وسألته هل هو أصلي فأجابني بنعم، وحين تجربتي للشاحن تبين لي أنه لا يعمل، فرفض البائع استرجاعه بحجة أن الشاحن يعمل، فذهبت به إلى أحد المختصين فأكد لي أن مثل نوعيات هذه الشواحن ليست أصلية وقد تؤدي إلى خراب الجوال في بعض الأحوال.
أما خالد العامر فيشير إلى أنه اشترى بطارية جوال وبعد يومين توقفت عن العمل، وأعادها إلى صاحب المحل فرفض استرجاعها لأنه لا يضمن القطعة حين بيعها، مبينا أن جميع ما يباع من مستلزمات الجوال في محال المواد الغذائية عادة ما يكون مقلدا، ولا توجد قطع لديهم أصلية، وليس لها ضمان مثل المحال المختصة الأخرى.
وعن الربح، أوضح بائع في أحد المحال أن فيها مكسبا كبيرا، مشيراً إلى أن بعض المحال المختصة بإكسسوارات الجوال بعيدة مما يجعل الإقبال كبيرا عليهم. مبيناً أنه يبيع ما تبيعه المحال المتخصصة.
ومن جانبه، قال عماد الراشد صاحب أحد محال مستلزمات الجوال بالرغم من أن أكثر محال المواد الغذائية بدأت في بيع كل ما تحتويه محالنا، إلا أن ذلك لم يؤثر فيهم ولن يسبب خسائر، وسيفيدنا بشكل كبير لاقتناع الزبائن بأن أكثر ما يبيعون غير صالح للاستعمال.