الطاقة- المعادن

السعودية مهيأة لتكون مركزا لتطوير المعادن في العالم

السعودية مهيأة لتكون مركزا لتطوير المعادن في العالم

أكد الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أن المملكة مهيأة لتكون مركزا لتطوير المعادن في العالم، معتبرا أن القطاع واعد.
وقال الجاسر خلال حديثه في مؤتمر التعدين الدولي أمس، إن البنك سيركز خلال الفترة المقبلة على دعم مستثمري القطاع في الدول الأعضاء لأهميته في الاقتصاد، منوها إلى أن القطاع يحتاج إلى بنية تحتية كبيرة، والاستثمار فيها مهم.
وأشار إلى أن "التعدين سيكون في صدارة المشهد الصناعي في المستقبل مع تنامي الطلب على المعادن، والمستثمرون بحاجة إلى أطر قانونية، وأنظمة يمكن التنبؤ بها لتحقيق التغيير المنشود، ونحن على استعداد لتوفير الدعم المالي والمشورة في ذلك".
من جانبه، قال عبدالله الزامل، رئيس مجلس إدارة "جي آي بي كابيتال"، إن الشفافية مهمة لأي دولة مرشحة لتكون مركز التعدين العالمي.
وشاركه الرأي مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في"مبادلة"، وقال: "إذا نظرنا لتحول الطاقة، فإن المعادن هي ممكن رئيس لتحقيق هذا التحول، من واقع دخولها في مختلف قطاعات الصناعة والتقنية، لذا علينا أن نلعب دورا بناء فيما يتعلق بهذه التحولات المؤثرة في اقتصاد العالم".
بدوره، أوضح روبرت فريدلاند، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة مناجم "إيفانهو" الكندية، أنه خلال الأعوام المقبلة سيكون هناك زيادة كبيرة في الطلب على معدن النحاس، الذي يدخل في صناعة السيارات الكهربائية، لذا علينا الذهاب لمناطق وعرة للتنقيب عن النحاس.
وفي سياق متصل، قال المهندس خالد السالم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، إن أعداد مصانع المنتجات المعدنية في المدن الصناعية ارتفع إلى أكثر من 1290 مصنعا.
وأوضح السالم، أن الصناعات المعدنية بالمدن الصناعية تتنوع بين المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات بإجمالي 846 مصنعا، ومنتجات المعادن اللا فلزية الأخرى بعدد 450 مصنعا موزعة على أنحاء المملكة كافة، وتسهم في الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في المناطق والمدن الواعدة التي توجد بها، فضلا عن توفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن القطاع الغربي الذي يضم 15 مدينة صناعية هو الأكثر احتضانا لمصانع المنتجات المعدنية بعدد 487 مصنعا مقسمة إلى 168 مصنعا للمنتجات اللا فلزية الأخرى، و319 مصنعا للمعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات.
ويأتي في المرتبة الثانية القطاع الأوسط، الذي يضم 12 مدينة صناعية، بإجمالي 446 مصنعا، منها 189 مصنعا للمعادن اللا فلزية الأخرى، و257 مصنعا للمعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات.
وزاد "يحل في المرتبة الثالثة القطاع الشرقي، الذي يضم تسع مدن صناعية بإجمالي 364 مصنعا للمنتجات المعدنية، منها 96 للمعادن اللا فلزية الأخرى، و268 للمعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن