ارتفاع عوائد السندات والأسهم يؤثر في جاذبية الذهب كملاذ آمن

تراجعت أسعار الذهب أمس بعد أن أثر ارتفاع عوائد السندات والأسهم في جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن ما أدى إلى تراجعه سريعا عن أعلى سعر وصل إليه منذ ستة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
وبحسب "رويترز"، هبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1826.92 دولار للأوقية (الأونصة) خلال التعاملات أمس، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 22 تشرين الثاني (نوفمبر) عند 1831.62 دولار. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب نحو 0.1 في المائة إلى 1827.40 دولار.
وتراجعت السبائك أيضا على الرغم من استقرار مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في شهر واحد الجمعة.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت 2021 على انخفاض 3.6 في المائة في أكبر انخفاض سنوي لها منذ 2015، وذلك مع بدء الاقتصادات في التعافي من تبعات أزمة فيروس كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تغيرت أسعار الفضة بشكل طفيف في المعاملات الفورية إلى 23.27 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 1.76 في المائة إلى 979.44 دولار.
وصعد البلاديوم 0.8 في المائة إلى 1906.77 دولار.
إلى ذلك، ارتفع الدولار بعض الشيء أمام العملات الرئيسة مع تحسن المعنويات في الأسواق أمس فصعدت الأسهم الأوروبية وعائدات السندات الحكومية في أول أيام التداول في 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المدفوعة بالمتحور أوميكرون الذي ما زال يعطل السفر والخدمات العامة على مستوى العالم تعززت الآمال في إمكانية تجنب الضرر الاقتصادي من إجراءات إغلاق طويلة الأمد.
وارتفع مؤشر الدولار 0.12 في المائة إلى 95.79. وتراجع الين الياباني لفترة وجيزة إلى 115.36 ين للدولار وهو أدنى مستوياته منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) لكنه عاود الارتفاع تدريجيا إلى 115.5 ين للدولار.
وتراجع اليورو 0.21 في المائة إلى 1.1345 دولار في حين قفزت عائدات سندات الخزينة الألمانية بنحو أربع نقاط أساس إلى 0.138 في المائة وهو أعلى مستوياتها منذ تشرين الثاني (نوفمبر).
وانخفض سعر عملة بيتكوين المشفرة 0.5 في المائة إلى 46104 دولارات.