الأخيرة

تقسيم كنز من الأحجار الكريمة لطائرة محطمة في فرنسا

تقسيم كنز من الأحجار الكريمة لطائرة محطمة في فرنسا

أعلنت مدينة شاموني الفرنسية السبت تقسيم كنز من الأحجار الكريمة اكتشف قبل ثمانية أعوام على جبل مون بلان، بعدما بقي عقودا في المكان على الأرجح، إثر تحطم طائرة هندية في 1966، بالتساوي بين سلطات المدينة والشخص الذي اكتشفه.
وقال إريك فورنييه، رئيس بلدية شاموني للوكالة "الفرنسية"، إن الأحجار الكريمة "تم تقسيمها هذا الأسبوع" ضمن حصتين متساويتين شكلهما خبراء في علم الأحجار الكريمة. وتقدر قيمة كل حصة بـ150 ألف يورو.
وينص القانون على أنه في حال عدم العثور على أي وريث ضمن مهلة عامين، تنتقل ملكية نصف الكنز إلى المتسلق الذي وقع عليه، والنصف الثاني يعود إلى الجهة المسؤولة عن منطقة الاكتشاف، أي مدينة شاموني في هذه الحالة.
وكان عثر على الأحجار الكريمة داخل علبة معدنية صغيرة في صيف 2013 على يد متسلق شاب من منطقة سافوا الفرنسية طلب عدم كشف هويته. وقد أحضر معه الكنز المؤلف بأكثريته من أحجار الزمرد والياقوت، إلى مركز الدرك لإعادته إلى أصحابه.
وأبدى فورنييه سعادة بالغة إزاء ما أفضت إليه هذه القضية، خصوصا للشخص الذي اكتشف الكنز، متوجها إلى هذا الأخير بالشكر على نزاهته.
وتشير السلطات إلى أن الأحجار الكريمة متأتية على الأرجح من حادثة تحطم طائرة من طراز "بوينج 707" تابعة لشركة الطيران الهندية "أير إنديا" كانت تقوم برحلة بين بومباي ونيويورك في 1966. وهي تحطمت عند مجلدة بوسون وعلى متنها 117 راكبا على علو يقرب من 4750 مترا. ولم ينج أي من الركاب من الحادثة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة