وذكرت الشركة التايوانية أمس، في بيان أوردته وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن صافي أرباحها خلال الربع الثالث المنتهي في أيلول (سبتمبر) الماضي بلغ 37 مليار دولار تايواني "1.3 مليار دولار أمريكي"، فيما كان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن تصل أرباح الشركة إلى 32.4 مليار دولار تايواني في المتوسط.
وحققت الشركة مبيعات قياسية خلال الربع الثالث 1.4 تريليون دولار تايواني، بحسب بيانات سابقة.
وما زالت شركات الصناعات الإلكترونية تحقق مكاسب طائلة من جائحة كورونا، بفضل زيادة الطلب على الأجهزة الإلكترونية من المستهلكين الذين يعملون من المنزل.
وفي الوقت الذي تؤثر فيه مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية في القدرات الإنتاجية لشركات الإلكترونيات، فقد صرح تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل الشهر الماضي بأن الإقبال على شراء منتجات الشركة العملاقة "قوي للغاية".
وكان تشارلز شوم، المحلل الاقتصادي لدى مؤسسة بلومبيرج إنتليجنس البحثية، صرح في مذكرة أواخر الشهر الماضي بأن نمو مبيعات شركة هون هاي "يشير إلى قوة الطلب الذي يفوق التوقعات على الرقائق الإلكترونية التي تنتجها، ولا سيما رقائق الطاقة والرقائق التناظرية، وكذلك خدمة تجميع هواتف آيفون".
من جهة أخرى، اشترت شركة "تنسنت" الصينية العملاقة للإنترنت وألعاب الفيديو استوديو يابانيا أنتج عددا من الألعاب لأجهزة "نينتندو سويتش" و"بلاي ستيشن"، وفق ما أفادت وكالة "بلومبيرج".
ونقلت "بلومبيرج" عن أشخاص مطلعين على الملف أن "تنسنت" استحوذت على 90 في المائة من أسهم "وايك أب إنتراكتيف" في مقابل أكثر من خمسة مليارات ين "43.8 مليون دولار".
ويملك الاستوديو الياباني شركة "سولاي" في طوكيو التي ابتكرت عددا من الألعاب الناجحة لجهازي "نينتندو سويتش" (بينها "نينجالا") و"بلاي ستايشن 4" (بينها "ساموراي جاك: باتل ثرو تايم").
وعانت "تنسنت" خلال الأشهر الأخيرة القيود التنظيمية الجديدة في الصين على ألعاب الفيديو وقطاع التكنولوجيا.
وفرضت السلطات الصينية في آب (أغسطس) الماضي حدودا صارمة لوقت ممارسة ألعاب الفيديو المسموح به لمن هم دون الـ18، وحددته بثلاث ساعات أسبوعيا، سعيا إلى الحد من إدمان المراهقين اللعب. وأعلنت المجموعة الصينية هذا الأسبوع أن مبيعاتها في الربع الثالث زادت 13 في المائة فحسب خلال عام واحد، وهي أبطأ وتيرة منذ 2004.
وأشارت "بلومبيرج" إلى أن الاستحواذ على "وايك أب إنتراكتيف" هو واحد من مجموعة صفقات أبرمتها "تنسنت" هذا العام مع شركات يابانية لإنتاج ألعاب الفيديو.
أضف تعليق