أسواق الأسهم- العالمية

أعلى ارتفاع أسبوعي لأسهم أوروبا في شهرين رغم التقلبات .. واقتناص الصفقات ينعش «اليابانية»

أعلى ارتفاع أسبوعي لأسهم أوروبا في شهرين رغم التقلبات .. واقتناص الصفقات ينعش «اليابانية»

انخفض مؤشر "نيكي" 2.51 في المائة بفعل المخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي في الصين.

أنهت الأسهم الأوروبية أسبوعا متقلبا على تراجع أمس، إذ يحاول المستثمرون استيعاب بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكنها أنهت الأسبوع على أفضل أداء في شهرين مع تراجع المخاوف المتعلقة بالزيادة الحادة في التضخم.
وقالت وزارة العمل الأمريكية أمس في تقرير التوظيف الذي يحظى باهتمام كبير إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 194 ألفا الشهر الماضي مقارنة بتوقعات بلغت 500 ألف.
وعلى الرغم من أن الرقم جاء بفارق كبير للغاية إلا أن محللين قالوا إنه باستبعاد العوامل المعدلة موسميا لن يكون الرقم مخيبا جدا للآمال.
وقادت أسهم شركات النفط والسيارات القطاعات الرابحة في أوروبا، لكن هبوط أسهم شركات التكنولوجيا 1.4 في المائة فاق أثر ذلك، إذ خيم ارتفاع عائدات السندات على جاذبية القطاع سريع النمو.
لكن "ستوكس 600" أنهى الأسبوع على ارتفاع 1 في المائة مع شعور الأسواق بالارتياح بعد الرفع المؤقت لسقف الدين الأمريكي وتراجع المخاوف من أزمة في قطاع الطاقة، ما هدأ من صعود أسعار النفط والغاز التي غذت مخاوف التضخم.
وتعافت أسهم قطاع السيارات وارتفعت 1.3 في المائة بعد عمليات بيع في أيلول (سبتمبر) بسبب مخاوف بشأن اختناقات في سلاسل الإمداد والنقص في الرقائق بما أثر سلبا في الإنتاج.
إلى ذلك، وافقت شركة رويال ميل البريطانية لخدمات البريد على شراء شركة "ميد نايت صن ترانسبورتيشن" الكندية للنقل مقابل 360 مليون دولار كندي "287 مليون دولار أمريكي" لتوسيع نشاطها في أمريكا الشمالية.
وذكرت "رويال ميل" في بيان أوردته وكالة بلومبيرج للأنباء، أن صفقة الاستحواذ ستضيف إلى عائدات الشركة خلال العام المالي الجاري.
وستعمل "ميد نايت صن" في إطار شركة جنرال لوجستيكس سيستمز "جي.إل.إس" وهي ذراع الشحن الدولي التابع لشركة رويال ميل، لتصل خدماتها بذلك إلى كندا.
وحققت "رويال ميل"، التي أسسها الملك البريطاني هنري الثامن في القرن الـ16، نموا سنويا 5 في المائة تقريبا، في ظل ازدهار عملية التسوق الإلكتروني حول العالم.
وارتفعت أسهم "رويال ميل" 0.8 في المائة إلى 416.9 بنس في بورصة لندن صباح أمس. وارتفعت قيمة السهم 23 في المائة خلال العام الجاري في ظل زيادة الطلب على خدمات التوصيل للمنازل.
وذكرت "رويال ميل" أنها تتوقع إتمام الصفقة بحلول الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية.
إلى ذلك، فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع أمس، مدفوعة بمكاسب في أسهم الطاقة حتى بعدما أظهرت بيانات، أن الوظائف الأمريكية نمت أقل بكثير من المتوقع في أيلول (سبتمبر) وسط تراجع في التوظيف الحكومي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 2.63 نقطة بما يعادل 00.01 في المائة إلى 34757.57 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 6.75 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 4406.51 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 40.70 نقطة أو 0.28 في المائة إلى 14694.72 نقطة.
وفي الأسهم اليابانية، ارتفع مؤشر نيكي الياباني للجلسة الثانية على التوالي أمس، مقتفيا أثر المكاسب في "وول ستريت" ومع اقتناص المستثمرين للصفقات بعد التراجعات الحادة هذا الشهر، في حين ساعدت "تويوتا" للسيارات مؤشر توبكس على الإغلاق مرتفعا للمرة الأولى في عشر جلسات.
وزاد "نيكي" 1.34 في المائة ليغلق عند 28048.94 نقطة، ليقلص المكاسب بعد قفزة 2.3 في المائة في التعاملات المبكرة فيما ينتظر المستثمرون، أن يبدأ العملاق الصناعي ياسكاوا إلكتريك موسم الأرباح. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.15 في المائة إلى 1961.85.
وخلال الأسبوع انخفض "نيكي" 2.51 في المائة بفعل المخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي في الصين والتضخم الأمريكي. وبالنسبة للشهر فقد المؤشر 4.77 في المائة.
وأغلقت "وول ستريت" على ارتفاع حاد خلال الليل في انتعاش واسع النطاق بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ خفف تراجع حدة المواجهة المتعلقة بسقف الديون في الكونجرس المخاوف من احتمال تخلف الحكومة عن سداد ديون هذا الشهر.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث لدى تاتشيبانا للأوراق المالية "ارتفعت الأسهم المحلية بسبب صعود الأسواق الخارجية لكن المكاسب كانت مجرد تعاف من الخسائر الحادة".
وتقدمت شركات صناعة السيارات مع ضعف الين مقابل الدولار، فقفز سهم "تويوتا موتور" 2.89 في المائة، بينما ارتفع سهم "هوندا موتور" 1.14 في المائة.
وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.88 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2091.3 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 5.8 ملايين دينار أردني مقارنة بـ8.4 ملايين دينار أردني الأسبوع السابق، انخفاض 30.7 في المائة.
فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 29.1 مليون دينار أردني، مقارنة بـ42.1 مليون دينار للأسبوع السابق، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع 21.5 مليون سهم، نفذت من خلال 15645 صفقة.
من جهة أخرى، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس، على تراجع 0.24 في المائة، أي ما يعادل 108 نقاط، وأقفل عند مستوى 44477 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة 66192136 سهما، وتم التداول على أسهم 379 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 146 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 218 شركة، واستقرت قيمة أسهم 15 شركة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية