أخبار اقتصادية- عالمية

"إيفرجراند" تهوي بالعملات المشفرة .. بتكوين تتراجع 8 % وإيثر 10 %

"إيفرجراند" تهوي بالعملات المشفرة .. بتكوين تتراجع 8 % وإيثر 10 %

هوت أسعار العملات المشفرة، مع امتداد المخاوف بشأن المخاطر التي تشكلها مشاكل العملاق العقاري الصيني إيفرجراند على الاقتصاد العالمي إلى الأسواق. وهبطت بتكوين، العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم، بما يزيد على ثمانية في المائة إلى 42.45 ألف دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ السابع من أغسطس، قبل أن تقلص خسائرها إلى سبعة في المائة. وفي السادس عشر من سبتمبر، سجلت بتكوين أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر فوق 52 ألف دولار. وهوت إيثر، منافستها الأصغر، بأكثر من عشرة في المائة إلى أقل من ثلاثة آلاف دولار للمرة الأولى منذ أوائل أغسطس. ويأتي ذلك بالتزامن مع تراجع أسهم عملاق العقارات الصيني "إيفرغراند" بنسبة 80 في المائة، خلال تعاملات أمس. وأبلغت السلطات الصينية قبل أيام البنوك الكبرى الدائنة لمجموعة إيفرجراند جروب الصينية العملاقة، أن المجموعة قد تتوقف عن سداد فوائد الديون المستحقة عليها، وهو ما يقرب شركة التطوير العقاري العملاقة والمتعثرة ماليا خطوة ما ستكون واحدة من أكبر عمليات إعادة هيكلة ديون في الصين.

وأبلغت وزارة الإسكان والتنمية الريفية والحضرية الصينية البنوك خلال اجتماع، بأن إيفرجراند لن تكون قادرة على سداد التزاماتها المالية لهم والمستحقة في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل. وما زالت إيفرجراند تبحث إمكانية تمديد التسهيلات الائتمانية وزيادة فترة بعض القروض، كما لن تتمكن الشركة العقارية من سداد أحد الأقساط الأساسية لقرض واحد على الأقل خلال الأسبوع المقبل بحسب أحد المصادر.

يأتي ذلك فيما تتزايد احتجاجات أصحاب المنازل ومستثمري التجزئة وموظفي شركة إيفرجراند، ما يزيد العبء على السلطات الصينية التي تحاول تجنب تحول أزمة ديون شركة العقارات العملاقة إلى اضطرابات اجتماعية. وأمرت شركة إيفرجراند موظفي مقرها في مدينة شينيانج بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية بالعمل من المنزل بعد أن نظم عدد من موظفي الشركة الذين اشتروا منتجات مالية من الشركة احتجاجا مطلع الأسبوع الحالي للمطالبة بمستحقاتهم. وكانت السلطات المالية في الصين، قد عقدت في الشهر الماضي اجتماعا مع كبار المسؤولين التنفيذيين في مجموعة إيفرجراند لمطالبة الشركة بمعالجة مخاطر ديونها وإصدار تحذير قاس للمجموعة المتعثرة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية