تراجع معظم البورصات الخليجية .. و«المصرية» تستقر رغم مكاسب الأسهم المالية

تراجعت معظم البورصات الخليجية أمس، بينما استقرت الأسهم في أبوظبي بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، لتواصل مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي مدعومة بمكاسب لسهم الشركة العالمية القابضة، التي واصلت صعودها بعد إدراج شركة تابعة لها.
وفي الأسبوع الماضي، بلغت القيمة السوقية للشركة 201.7 مليار درهم (54.92 مليار دولار) لتصبح الأعلى قيمة في البورصة بعد بدء تداول سهم "ألفا ظبي"، التي تملك فيها حصة 45 في المائة. وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.7 في المائة إلى 6995 نقطة مع صعود سهم "العالمية القابضة" 0.4 في المائة في حين قفز سهم الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" نحو 7 في المائة. وقال سوق أبوظبي للأوراق المالية الأسبوع الماضي إنه لا يوجد حد أقصى للملكية لغير الإماراتيين في شركة الأدوية.
ونزل المؤشر القطري 0.3 في المائة إلى 10800 نقطة مع هبوط معظم أسهمه، بما في ذلك بنك قطر الوطني، الذي هبط 0.6 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال مايكل ستارك، محلل السوق لدى "إكسنس للسمسرة"، إنه من المتوقع أن تنخفض أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في الأيام المقبلة، إذ ستؤثر المخاوف من انتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا في توقعات المستثمرين. وأضاف قائلا "هذا من شأنه أن يزيد المخاوف الحالية من احتمال تباطؤ التعافي الاقتصادي والتوقعات حول فرض قيود أشد صرامة من شأنها إبطاء التعافي الاقتصادي".
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا عند 2803 نقاط بعدما تراجع عن خسائر مني بها في وقت سابق من الجلسة. وانخفض سهم بنك دبي الإسلامي 0.2 في المائة، و"داماك العقارية" 1.57 في المائة، و"إعمار للتطوير" 0.82 في المائة، في حين ارتفع سهم "إعمار العقارية" 0.24 في المائة، و"إعمار مولز" 1.51 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند 1579 نقطة، وارتفع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4103 نقاط، ونزل مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 6939 نقطة.
وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مستقرا عند 10384.29 نقطة وسط مكاسب للأسهم المالية وانخفاضات بين الأسهم الأخرى، وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة مستوى 670.3 مليار جنيه، بعد تداولات كلية 2.6 مليار جنيه، تضمنت 1.36 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسين.