وستدعم هذه الموارد الإضافية الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في أن تصبح أكثر استدامة عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لـ"الألمانية". كما تضع الوزارة في حسبانها أيضا تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى المساعدة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو تجنبها بالكامل أو تقليل تأثيراتها المباشرة في البيئة إلى أدنى حد ممكن.
وتأمل الوزارة أيضا أن تساعد الاستثمارات الإضافية على تحسين التنبؤ بالكوارث البيئية ودعم التحول في مجال الإمداد بالطاقة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
من جانبها، قالت سفنيا شولتسه وزيرة البيئة "كان من الإجحاف ألا يتم ربط الذكاء الاصطناعي بحماية المناخ حتى الآن، فنحن ببساطة يمكننا عن طريق الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات وبذلك يمكننا أن ندرك أنماطا واتجاهات وأخطاء والتنبؤ بها".
وفي الوقت نفسه، تحدثت الوزيرة المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن وجود "جوانب سلبية بيئية للذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن نقل وتخزين كميات هائلة من البيانات يتطلب استهلاكا كبيرا للطاقة. ورأت أنه لهذا السبب فإنه ينبغي أن تصب أموال الدعم أيضا في مشاريع بحث تسجل التأثيرات البيئية لأنظمة الذكاء الاصطناعي.
ويمثل برنامج الدعم جزءا من الحزمة الاقتصادية والمستقبلية للحكومة الاتحادية، وتمول وزارة البيئة منذ عام 2020 مشاريع منارة الذكاء الاصطناعي لحماية البيئة والمناخ، وقدمت في أول جولة دعم نحو 28 مليون يورو لنحو 300 فكرة و28 مشروعا.
أضف تعليق