الأخيرة

لقاحات كورونا تثير مشاعر الغيرة بين الأفراد

لقاحات كورونا تثير مشاعر الغيرة بين الأفراد

يزداد الخوف من كورونا في ظل نقص الجرعات والطفرات الجديدة.

أخرجت جائحة فيروس كورونا بعضا من أسوأ المشاعر الإنسانية، الملل والغضب والكسل. ولكن فيض الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يظهر فيها أشخاص يتلقون اللقاح، دفعت بشعور جديد إلى الصدارة، ألا وهو الغيرة.
وتوضح إيزابيلا هويزر، مديرة قسم علم النفس والعلاج النفسي في مستشفى شاريته في برلين، أن حسد الآخر على تلقي اللقاح ليس شعور حسد تقليديا. إنما يتعلق أكثر بالشعور بانتكاسة، وتضيف، "وراء ذلك الشعور خوف من عدم التطعيم أو الإصابة بكوفيد - 19".
يزداد هذا الخوف في ضوء جرعات اللقاح المقننة والطفرات الجديدة للفيروس. ويقول المحلل النفسي إيكارد بيوخ، إن الحسد مفهوم تماما في مثل هذا الوضع ويجب ألا يكون شيئا يخجل الإنسان منه.
ويضيف إيكارد، وهو صاحب كتاب عن الغيرة، بحسب "الألمانية"، "أحتاج إلى شيء ما بشدة ولا يمكنني الحصول عليه، ولكنني أراه لدى غيري بالفعل، فينشأ هذا الشعور من الحسد وهو مزيج من الخوف والغضب والحزن".
ويتحول الوضع إلى عاطفية شديدة سريعا عندما يكون هناك نقص في شيء ما حيوي، مثل اللقاحات، ويبدو أن القواعد المتعلقة بمن يتلقى اللقاح أولا، ليست منطقية في بعض الحالات.
وإلى جانب الحسد على تلقي اللقاح، هناك أيضا ما قد يعرف باسم الخزي من التطعيم، وهو إحساس بالخوف من أن يتحدث شخص تلقى التطعيم عن ذلك.
وتضيف هويزر أن المرء ليس مجبرا على إخبار الجميع عن هذا الأمر، ولكن إذا تلقى اللقاح بالفعل، وعن استحقاق، ويريد التحدث في الأمر، فلا بأس من ذلك، دون الخوض في التفاصيل بشأن لماذا كنت من أصحاب الأولوية القصوى؟.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة