أسواق الأسهم- العالمية

المؤشرات الأمريكية تستقر مع ترقب قرارات "الفيدرالي" .. و"الأوروبية" تسجل أطول موجة صعود منذ 2019

المؤشرات الأمريكية تستقر مع ترقب قرارات "الفيدرالي" .. و"الأوروبية" تسجل أطول موجة صعود منذ 2019

يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي المركزي الأمريكي حول مستقبل السياسة النقدية الفترة المقبلة خاصة مع ارتفاع التضخم. "أ.ب"

لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرات الأمريكية عند الافتتاح أمس، إذ يترقب المستثمرون مؤشرات من مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع بشأن ما إذا كانت قفزة التضخم في الآونة الأخيرة ستؤدي إلى تشديد السياسة في وقت أقرب من المتوقع.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 3.35 نقطة بما يعادل 0.01 في المائة إلى 34397.10 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.13 نقطة إلى 4255.28 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 7.51 نقطة أو 0.05 في المائة إلى 14166.64 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثامنة على التوالي أمس، إذ أدى التفاؤل حيال تعاف اقتصادي سريع في المنطقة إلى صعود أسهم الشركات الصناعية، بينما اقتدت أسهم شركات التكنولوجيا بقفزة نظرائها في الولايات المتحدة الليلة الماضية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 في المائة، وهي أطول موجة مكاسب فيما يزيد على عامين، مع مراهنة المستثمرين أيضا على إبقاء البنوك المركزية صنابير التحفيز مفتوحة.
وتسلط الأنظار الأسبوع الجاري على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسات، الذي بدأ أمس ويستمر يومين، للتعرف على موقف البنك المركزي إزاء قفزة للتضخم في الآونة الأخيرة.
وارتفعت أسهم القطاع الصناعي في أوروبا 0.5 في المائة، في حين زادت أسهم التكنولوجيا 0.7 في المائة.
إلى ذلك، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، إذ تلقت الدعم من أسهم التكنولوجيا وتلك التي تركز على النمو عقب إغلاق قوي لمؤشر ناسداك البارحة الأولى، بينما واصلت شركات صناعة الأدوية مكاسبها.
وقفز مؤشر نيكاي 0.96 في المائة إلى 29441.30 نقطة، مسجلا أكبر مكسب منذ أواخر أيار (مايو)، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1975.48 نقطة، ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أوائل نيسان (أبريل).
وتعززت معنويات السوق بآمال تعافي التجارة العالمية وإعادة فتح الاقتصاد في البلاد، بينما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسات، الذي يستمر على مدى يومين.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث لدى تشيباجين لإدارة الأصول، "إغلاق السوق القوي اليوم (أمس) - ببساطة - رد فعل على المكاسب في ناسداك الليلة الماضية. المستثمرون استعادوا الثقة في السوق مع سلاسة وسرعة توزيع لقاحات مضادة لكوفيد - 19".
وتصدر قطاع صناعة الأدوية قائمة الأسهم الرابحة بين 33 قطاعا فرعيا في بورصة طوكيو بارتفاع 1.65 في المائة. وقفز سهم "إيساي" 6.59 في المائة ليتصدر قائمة الأسهم الرابحة على مؤشر نيكاي.
وشهدت أسهم "إيساي" تذبذبا منذ تلقى عقار لمرض الزهايمر، طورته الشركة بالتعاون مع "بيوجين"، موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية الأسبوع الماضي. وتواجه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية انتقادات متزايدة بشأن الموافقة على العقار.
وصعد سهم "تاكيدا" للأدوية 1.69 في المائة، وتتولى الشركة توريد لقاح نوفافاكس المضاد لكوفيد - 19 في اليابان. وأظهرت تجارب سريرية أن لقاح الشركة الأمريكية فاعل بأكثر من 90 في المائة في مواجهة مجموعة سلالات للفيروس.
وتقدم سهم "طوكيو إلكترون"، وهي مورد كبير لمعدات صناعة الرقائق، 1.68 في المائة، بينما قفز سهم "تويوتا موتور" 1.77 في المائة ليبلغ مستوى قياسيا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية