"فولكسفاجن" تسعى لشراكات في سباق على المواد الخام للبطاريات

قال أحد أعضاء مجلس إدارة فولكسفاجن إن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا تجري محادثات مع موردين لضمان الحصول المباشر على المواد الخام لبطاريات السيارات الكهربائية من خلال شراكات.
تحاول فولكسفاجن زيادة سيطرتها على سلسلة التوريد في صناعة السيارات، والتي تعطي أولئك الذين لهم وصول مباشر إلى الرقائق الالكترونية والليثيوم ميزة حاسمة للتغلب على الاختناقات وتشغيل المصانع بكامل طاقتها.
وتهدف الخطة أيضا إلى اللحاق بمنافسين، منهم تسلا وبي.إم.دبليو اللتان أبرمتا بالفعل صفقات توريد مع منتجين لليثيوم، وهو العنصر الأكثر أهمية في بطاريات السيارات الكهربائية.
وقال توماس شامول عضو مجلس إدارة فولكسفاجن المسؤول عن التكنولوجيا لرويترز: "نحن جميعا في سباق. الأمر يتعلق بتصنيع الخلايا الأقل تكلفة.. بغض النظر عن تصنيع الخلايا، وهو مجال جديد لأعمالنا، نحتاج إلى الانتقال للتكامل الرأسي بقوة أكبر، وشراء وتأمين المواد الخام. ويمكن أن يحدث هذا من خلال أشكال عدة من التعاون".
وقال شامول إن السيطرة المباشرة على توريد المواد الخام- التي تشمل أيضا الجرافيت والكوبالت والنيكل- من خلال شراكات هو أيضا أمر حيوي لضمان تحكم أفضل في التكاليف.
وأضاف قائلا: "80 بالمئة من تكاليف الخلايا تحددها المواد الخام. لذلك من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من المشاركة".