منوعات

اليخوت الفارهة في مياه دبي ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا في البر

اليخوت الفارهة في مياه دبي ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا في البر

اليخوت الفارهة في مياه دبي ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا في البر

اليخوت الفارهة في مياه دبي ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا في البر

اليخوت الفارهة في مياه دبي ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا في البر

 تستقطب إمارة دبي ملايين السياح رغم أزمة فيروس كورونا، لكن اليخوت هي ما يجذب الكثير من زائريها وسكانها بعيدا عن تهديدات الوباء في مدينة تقدّم نفسها على أنها موطن للرفاهية والفخامة.

 

والحياة في الإمارة الخليجية الثريّة وهي من أولى الوجهات التي أعادت فتح أبوابها للزوار منذ يوليو 2020، تسير بشكل طبيعي مع إبقاء المطاعم والفنادق والشواطئ على أبوابها مفتوحة.
وبينما فرضت السلطات قواعد صارمة بشأن وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس، تنفّذ الإمارات حملة تلقيح سريعة أثمرت عن أحد أعلى معدلات التطعيم على مستوى العالم.
لكن العديد من سكان دبي والسياح فيها، يجدون في اليخوت رهانًا أكثر أمانا.
تعبر عشرات اليخوت البيضاء يوميا القنوات الاصطناعية في الإمارة، بينما ترسو يخوت أخرى على طول الساحل في مياه الخليج المطلّة على الأبراج الشاهقة بالقرب من الجزر الاصطناعية.
وقال مدير إحدى هذه الشركات محمد السيد  "عندما خففوا (قيود) الاغلاق وصار الوضع طبيعيا، فضل الناس شيئا آمنا يتناسب مع القيود  برفقة عائلاتهم وأصدقائهم".
وأضاف السيد الذي يعمل في قطاع تأجير اليخوت منذ ثماني سنوات، ان المقيمين والسياح على حد سواء "يريدون مشاهدة المعالم السياحية والإبحار، يريدون الاسترخاء والاستمتاع ...، ونحن نقدّم لهم خدمة مناسبة مع اتباع جميع القواعد وتعقيم اليخت وتزويدهم بالمستلزمات الصحية".
ورغم أنّ القيام بهذه الرحلات يتطلب أحيانا دفع مبلغ يصل إلى 4900 دولار لثلاث ساعات على متن سفينة بطول 42 مترًا مثلا، يقول سكان في دبي إنّه يمكن تحمل التكلفة لدى تقاسمها بين الركاب.
وقالت نعيم "السعر (للفرد الواحد) يصبح أقل من وجبة فطور شاملة في مطعم".
لكن قطاع السياحة الذي اجتذب نحو 16 مليون زائر قبل عام من تفشي فيروس كورونا، تعرض لضربة شديدة، مما دفع الإمارة إلى فتح أبوابها أمام السياح في تموز/يوليو العام الماضي وسط حملة تطعيم مكثّفة.
وأعاد تدفق الوافدين الحياة إلى القطاع، وساعد العديد من الأنشطة التجارية على التعافي والعودة إلى مستويات ما قبل كوفيد-19.
وقال مدير آخر لشركة لتأجير اليخوت   "لاحظت زيادة في الطلب على تأجير القوارب منذ آذار/مارس 2021، في وقت كانت بعض القيود لا تزال مفروضة في الفنادق والنوادي الشاطئية".
وأضاف "سُمح لنا في ذلك الوقت بالعمل بسعة 50 بالمئة، وكان الزبائن سعداء للغاية للاستمتاع بوقتهم مع الأصدقاء وتشغيل الموسيقى والقيام بالرحلات البحرية وتناول الطعام معا".
صارت دبي خلال فترة الوباء وجهة مفضّلة للعديد من المشاهير من أمثال لاعب كرة القدم الفرنسي بول بوجبا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذين غالبا ما يصلون إلى الإمارة على متن طائراتهم الخاصة أو قواربهم الفارهة.
وانتشرت صور المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة خلال إقامتهم في دبي إلى حيث لجأ العديد من الزوار الأثرياء هربا من الإغلاقات وبهدف شراء الفلل الفاخرة في الإمارة.
وبحسب السيد، فإنّه حتى في أفخم اليخوت المخصّصة للحفلات، لا تزال هناك قيود مرتبطة بالفيروس، بما في ذلك الحاجة إلى التباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة.
فقد ضبطت السلطات مجموعات من الأشخاص رأت أنّهم انتهكوا القيود وفرضت عليهم غرامات باهظة، غير أنّ معظم الرحلات تسير بسلاسة.
كما أن الخدمات الأخرى، مثل توصيل البقالة إلى القارب وسط مياه البحر، تسير على قدم وساق.
وقالت الفلسطينية جيلان المقيمة في الإمارات منذ أكثر من 30 عامًا، إنّ "ركوب القارب أمر بسيط لكنّه يعني التواجد في الهواء الطلق والابتعاد عن الغرباء والاجتماع فقط بمن تثق بهم".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات