وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء بأن حملة الأسهم بدأوا الانسحاب من الشركة أيضا، وسط تقارير بشأن تخلفها عن سداد ديونها، فضلا عما تواتر عن قيام جهات رقابية بالتحقيق في علاقة الشركة ببنك غامض في شمال الصين. وكان هوي خسر ثلث ثروته، التي تقدر بنحو 19 مليار دولار، منذ توصل إلى اتفاق مع مستثمرين للخروج من أزمة مالية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وتراجعت ثروة هوي بأكثر من النصف، مقارنة بأكبر قيمة لها في 2020، حسب مؤشر وكالة "بلومبيرج" للمليارديرات.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" إلى وجود مخاوف من اتساع نطاق الأزمة، في الوقت الذي أصبحت فيه مجموعة إيفرجراند أكبر شركة عقارات مديونة في العالم، وواحدة من أكثر الشركة اقتراضا في الصين.
وقال لان دينج، الأستاذ في جامعة مشيجان الأمريكية، الذي يدرس تطورات سوق العقارات في الصين والولايات المتحدة، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إذا كانت مجموعة إيفرجراند تعاني مشكلات، فإن ذلك سيؤثر بشكل ملموس على سوق العقارات والاقتصاد بشكل عام في الصين".
أضف تعليق