أخبار اقتصادية- خليجية

السعودية والكويت تفعلان مجلس التنسيق بتوقيع 6 اتفاقيات

السعودية والكويت تفعلان مجلس التنسيق بتوقيع 6 اتفاقيات

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ أحمد الصباح عقب توقيع بيان أعمال الاجتماع.

السعودية والكويت تفعلان مجلس التنسيق بتوقيع 6 اتفاقيات

جانب من الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي أمس في الرياض. "واس"

وقعت السعودية والكويت، أمس في قاعة الملك فيصل في ديوان وزارة الخارجية، على بيان أعمال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.
جاء ذلك في نهاية الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي، أمس في مقر وزارة الخارجية في الرياض.
ورأس الاجتماع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي.
ورحب وزير الخارجية في بداية الاجتماع بوزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له، متطلعا إلى نتائج إيجابية تلبي تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وقال: "إن ما توليه القيادة الكريمة من اهتمام بالغ لكل ما يدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، هو دليل على عمق هذه العلاقة التاريخية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والعلاقة المتميزة مع الشيخ مبارك بن صباح الجابر الصباح، وصولا إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت".
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا الاجتماع دلالة واضحة على الرغبة الصادقة من كلا البلدين لتطوير العلاقات وتنويعها، والسعي الدؤوب لتكريس التعاون الثنائي في شتى المجالات ذات المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة، مضيفا: "إن أمننا واحد، ومصالحنا مترابطة، وأهدافنا مشتركة، ونعتبر تفعيل هذا المجلس عاملا قويا لرفع مستوى التنسيق، والتشاور القائم بيننا سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف تجاه مجمل القضايا التي تهم بلدينا في المنطقة والعالم، وهو ما سيدفع بقوة نحو تعميق ما يربط بلدينا من قواسم مشتركة".
وأوضح وزير الخارجية أن الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا أسهمت في تدني حجم التجارة بين البلدين، آملا أن يتحسن ذلك في المستقبل القريب، مع الأخذ في الحسبان أن تكثيف الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال، وتشجيع الصادرات، وتذليل العقبات كافة التي تحول دون زيادة التبادل التجاري قياسا بالإمكانات الكبيرة جدا، والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في البلدين، سيسهم بشكل جيد في زيادة ونمو التجارة البينية.
ووقع وزير الخارجية ووزير الخارجية الكويتي على اتفاق تعاون بين الحكومة السعودية وحكومة الكويت في مجال الشباب، ومذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الرياضة، ومذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، كما جرى التوقيع على برنامج تعاون فني في مجالات التقييس المختلفة بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للصناعة في الكويت، ووقع الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم مع وزير الخارجية الكويتي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التربية والتعليم بين البلدين، ومذكرة تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان وزير الخارجية، قد استقبل في وقت سابق في مقر الوزارة في الرياض أمس، وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال عقد جلسة مباحثات رسمية أكد فيها الجانبان أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بما يترجم العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التقدم والرفاهية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية