ونزل المؤشر القطري 1.3 في المائة إلى 10516 نقطة، منخفضا للجلسة الرابعة على التوالي. وفقد سهم شركة البتروكيماويات "صناعات قطر" 3.8 في المائة، متصدرا خسائر المؤشر.
وبحسب "رويترز"، قال دانيال تقي الدين مدير المبيعات لدى "إف.إكس-بريموس.كوم"، "ما زالت قطر تواجه إغلاقات ومعدلات تطعيم أبطأ من الدول الأخرى في المنطقة. وعلاوة على ذلك، يواجه المصنعون ارتفاعا في أسعار المواد الخام وتعطل إمدادات، ما يزيد الضغوط على نماذج أعمالهم".
وقررت قطر هذا الشهر رفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا تدريجيا على أربع مراحل تبدأ في 28 أيار (مايو) وتنتهي في 30 تموز (يوليو). وتقدم مؤشر أبوظبي 1.1 في المائة إلى 6614 نقطة، مدعوما بزيادة 2.9 في المائة لسهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات 1.7 في المائة لسهم "الدار العقارية". وعزا تقي الدين الصعود إلى تفاؤل إزاء التعافي الاقتصادي مع ارتفاع معدلات التطعيم وتراجع إصابات كوفيد - 19 في الإمارات. وأضاف "يتفقد المستثمرون أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي أمامها فرصة هائلة بعد أداء سيئ غير مسبوق في 2020".
وأغلق مؤشر دبي مستقرا عند 2788 نقطة وسط مكاسب في أسهم الشركات المالية وتراجع في أسهم العقارات. وفي الجلسات الخمس السابقة، عززت أسهم الشركات العقارية المؤشر. وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" لآراء المحللين العقاريين أن من المتوقع ارتفاع أسعار المنازل في دبي خلال العام الجاري للمرة الأولى منذ ستة أعوام بدعم من الطرح السريع للقاحات المضادة لفيروس كورونا الذي رفع الآمال في التعافي الاقتصادي.
وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1538 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3844 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 6799 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 10761 نقطة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5 في المائة. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى البيع، مسجلين صافيا بلغ نحو 58 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 6.1 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء في الأسهم مسجلين صافيا بلغ 51.9 مليون جنيه.
أضف تعليق